الفرق بين مزيل رائحة العرق ومضاد التعرق والأوقات المناسبة لاستخدامهما

الفرق مزيل رائحة العرق ومضاد التعرق

أولاً، دعنا نصحح المصطلحات الخاصة بنا، فالكثير من الناس يستخدمون مصطلحات مزيل العرق ومضاد التعرق للإشارة إلى نفس الشيء، تقول "نينا بوتو" أستاذة مساعدة في طب الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو: "إنهما مختلفان تماماً، يغطي مزيل العرق الروائح الناتجة عن البكتيريا التي تتغذى على العرق، وهو نفسه عديم الرائحة، بينما تهدف مضادات التعرق إلى وقف التعرق تماماً".

كيف يعمل مضاد التعرق؟

تشكل مادة كلوروهيدرات الألومنيوم، وهي المكون النشط الموجود في معظم مضادات التعرق، سدادات في الغدد العرقية تحت سطح الجلد مباشرة ويمنعها مؤقتاً من إطلاق الرطوبة، وهذه العملية تعمل بشكل أفضل عندما يكون الإبط أكثر جفافاً عندما تستخدمه.

أفضل وقت لاستخدام مضاد التعرق

ولهذا السبب، فإن التوصية الرسمية من الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية هي استخدام مضادات التعرق قبل النوم.

وتقول بوتو: "عادة ما يكون التعرق أقل في الليل"، وهذا يجعل من السهل على المنتج أن يتغلغل في مسام بشرتك، وتضيف بوتو، أن تأثير مضاد التعرق يستمر عادة ليوم واحد، ويمكن أن يتحمل الاستحمام الصباحي، إلا إذا كنت تنظفه بشكل دقيق.

استخدام مضاد التعرق صباحاً ومساءاً يعطي نتائج أفضل

ومع ذلك، لا يوجد الكثير من البحث في مسألة متى بالضبط يتم استخدام مضادات التعرق، ولكن ما لدينا بالفعل يشير إلى أنه للحصول على أعلى فعالية، يجب عليك تطبيقه صباحاً ومساءً، حيث قارنت دراسة أجريت عام 2004 بين أنظمة مختلفة لاستخدام مضادات التعرق، تم تقسيم 60 مشاركاً إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى استخدمت مضاد التعرق في الصباح، والمجموعة الثانية صباحاً ومساءً، والمجموعة الثالثة في المساء فقط، وفي نهاية 10 أيام، حقق أولئك الذين استخدموا مضاد التعرق مرتين يومياً أفضل النتائج، وكتب المؤلفون: "الناس الذين يلبسون البلوزات السميكة، أو الذين يعانون من فرط التعرق في الليل، قد يستفيدون من استخدام مضادات التعرق التجارية مرتين يومياً"، ولكن لم يتم إجراء أي دراسات لاحقة لتحديد الوقت المناسب لاستخدام مضادات التعرق أثناء الليل.