يوفر الانتقال من الطهي بالغاز إلى الطهي بالكهرباء فوائد مناخية وصحية كبيرة، حيث تلعب المواقد والأفران التي تعمل على الكهرباء دوراً مهماً في تقليل انبعاثات الكربون ويمكنها أيضاً أن تحسن جودة الهواء المنزلي، ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى تنظيم وتوفير الكهرباء في كل من البلدان المتقدمة والنامية.
المواقد التي تعمل على الكهرباء تقلل من انبعاثات الكربون وتكاليف الرعاية الصحية
تشير دراسة جديدة إلى أن التحول من المواقد التي تعمل بالغاز إلى المواقد التي تعمل بالكهرباء يمكن أن يقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وتكاليف الرعاية الصحية بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقاً بشرط أن يتم توليد الكهرباء ضمن شروط مراعية للبيئة.
الفوائد المناخية والصحية للمواقد التي تعمل على الكهرباء
بحثت الدراسة الجديدة، التي تم نشرها مؤخراً، في آثار مخطط للكهرباء في الإكوادور قام بتركيب مواقد كهربائية لـ 750.000 أسرة، ووفقاً للباحثين، من المحتمل أن تنخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومعدلات دخول المستشفى على المستوى الوطني "بخطى ثابتة" مع زيادة اعتماد واستخدام مواقد الكهرباء على مدار السنوات الست الأولى من البرنامج.
المواقد الكهربائية تقلل انبعاثات الاحتباس الحراري وحالات دخول المستشفى
وقال المؤلف الرئيسي "كارلوس غولد" الذي عمل في الدراسة كباحث ما بعد الدكتوراه في مختبر مارشال بيرك، وهو اقتصادي بيئي في كلية ستانفورد دوير للاستدامة: "توسع دراستنا مجموعة الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن التحول من الغاز إلى استخدام الكهرباء، يمكن أن يحقق الفوائد المناخية والصحية، وتعتبر الإكوادور دراسة حالة رائعة لهذا النوع من التحول واسع النطاق".
توفر الدراسة الجديدة واحدة من أولى التقييمات واسعة النطاق لهذا النوع من البرامج قيد التنفيذ في وقت يتم فيه تطوير أو تنفيذ برامج توفير الكهرباء للمنازل في جميع أنحاء العالم بسبب التأثيرات المتوقعة على التلوث والصحة.
أهمية التحول من المواقد التي تعمل بالغاز إلى المواقد التي تعمل بالكهرباء
وقال غولد، الذي يعمل الآن أستاذ مساعد في كلية هربرت ويرثيم للصحة العامة وعلوم طول العمر البشري في جامعة كاليفورنيا سان دييغو: "برامج إيصال الكهرباء إلى المنازل تهدف إما إلى ضمان عدم تركيب خطوط الغاز في المباني الجديدة أو لاستبدال الأجهزة التي تعمل بالغاز بأجهزة كهربائية يحدث بالفعل في مجتمعات مثل سان فرانسيسكو أو أي مكان آخر في المستقبل القريب إلى المتوسط الأجل في مباني هيئة الإسكان في بوسطن ومدينة نيويورك".
المصدر: الأكاديمية الوطنية للعلوم