أكبر عشرة عناوين للإيثريوم (ETH) تتحكم بـ 35% من العرض: هل يدعو ذلك إلى القلق؟

وسط الخوف (FUD) في سوق العملات الرقمية، كان اللاعبون الصغار يبيعون عملة الإيثيريوم الخاصة بهم بينما يقوم اللاعبون الكبار بالتراكم في وقت واحد.

ويتم تداول ثاني أكبر عملة رقمية، الإيثيريوم (ETH)، حول مستويات 1,650 دولار، ومع ذلك، أظهر نشاط الشبكة بعض التطورات المثيرة للاهتمام.

مع انهيار الأسعار الأخير، بينما كان المتداولون الصغار يحاولون بيع ممتلكاتهم، كان كبار اللاعبين يراكمون. وقد أدى ذلك إلى تركيز المعروض من الإيثيريوم، حيث تسيطر الآن أكبر 10 عناوين للإيثريوم على 35% من إجمالي العرض.

وتوضح شركة توفير البيانات على الشبكة، Santiment: "تمتلك أهم 10 عناوين داخل شبكة الإيثيريوم الآن أكثر من 35% من إجمالي العرض المتداول. في حين أن هذا لا يشير إلى تحول مفاجئ إلى المركزية، لكنه يسلّط الضوء على مدى استسلام المتداولين الصغار للخوف وعدم اليقين والشك (FUD) خلال الانخفاض في السوق".

وسط تقلبات الأسعار الأخيرة، زادت معاملات الحيتان الخاصة بالإيثيريوم خلال الأشهر الثلاثة الماضية. منذ بداية شهر حزيران/يونيو، حيث أن أكثر من 1788 محفظة تحوي من 10 إلى 10 آلاف ETH عززت محافظها.

وتشير Santiment إلى أنه "وسط انخفاض سعر عملة الإيثيريوم إلى أقل من 1,650 دولار وطبيعة أسعارها المتقلبة بشكل ملحوظ، كانت هناك زيادة ملحوظة في نشاط العناوين الكبير على شبكتها".

وقد ارتفع عدد المحافظ الكبيرة من ETH إلى 355,000، في حين شهدت المعاملات التي تبلغ قيمتها 100,000 دولار أو أكثر ارتفاعاً كبيراً.

توقعات سعر عملة الإيثيريوم (ETH)

بعد تصحيح قوي الأسبوع الماضي، تمكنت ثاني أكبر عملة رقمية، ETH من الثبات فوق مستويات 1,650 دولار.

ويحوم سعر ETH حالياً تحت مستوى 1,680 دولار والمتوسط ​​المتحرك لمدة 100 ساعة. بالإضافة إلى ذلك، يتشكل خط اتجاه هبوطي مهم مع مقاومة حول منطقة 1,665 دولار على الرسم البياني لكل ساعة لزوج ETH/USD.

وإذا لم تتمكن الإيثيريوم من تجاوز مستوى المقاومة عند 1,665 دولار، فقد يبدأ سعرها انخفاض جديد. الدعم الأولي الذي يجب مراقبته يقع حول مستوى 1,600 دولار.

ويقع الدعم الكبير الأول بالقرب من منطقة 1,580 دولار.

إذا انخفض السعر إلى أقل من 1,580 دولار، فقد تحدث المزيد من الخسائر. يقع الدعم الحاسم التالي بالقرب من مستوى 1,550 دولار.

ومن المحتمل أن تؤدي الخسائر الإضافية إلى اقتراب السعر من مستوى 1,520 دولار، أو حتى الانخفاض إلى مستوى جديد أقل من 1,500 دولار.