كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لسحق المؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة لغزو كوريا الشمالية

كوريا الشمالية تعتبر المناورات البحرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمثابة التهديد لها

ويجري الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي تدريبات ثنائية صيفية منفصلة منذ الأسبوع الماضي.

وتعتبر كوريا الشمالية مثل هذا التدريب الذي تشارك فيه الولايات المتحدة بمثابة بروفة للغزو، على الرغم من أن واشنطن وشركاءها يؤكدون أن تدريباتهم دفاعية.

رئيس كوريا الشمالية يحذر من نشوب حرب نووية

وقال كيم في خطاب ألقاه بمناسبة يوم البحرية في البلاد يوم أمس الاثنين: إن المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية أصبحت غير مستقرة "بسبب خطر نشوب حرب نووية" بسبب الأعمال العدائية التي تقودها الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

رئيس كوريا الشمالية يحذر من الأعمال العدائية التي تقودها الولايات المتحدة

واستشهد كيم بالتدريبات الأمريكية مع حلفائها، ونشر الأسلحة الأمريكية الأكثر قوة في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية، والقمة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان حيث تم التوصل إلى اتفاق لتعزيز التعاون الدفاعي لمواجهة البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

رئيس كوريا الشمالية يدعو للاستعداد لمواجهة التهديدات الأمريكية والكورية الجنوبية

ووصف كيم، الرئيس جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بأنهم "زعماء العصابات" في الدول الثلاث.

وقال كيم: "الوضع السائد يتطلب من قواتنا البحرية بذل كل جهودها لاستكمال الاستعداد الحربي للحفاظ على التأهب القتالي المستمر والاستعداد لكسر إرادة العدو للحرب في حالة الطوارئ".

تدريبات بحرية ثلاثية بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

وشاركت في التدريبات التي جرت في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو جنوب كوريا الجنوبية مدمرات بحرية من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان أن التدريب يهدف إلى إتقان إجراءات اكتشاف وتتبع وتبادل المعلومات حول الصواريخ الكورية الشمالية، وبدأ الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي التدريبات الثنائية التي تستمر 11 يوماً في 21 آب الجاري.

هذا التدريب السنوي هو عبارة عن تمرين لمراكز القيادة يستخدم محاكاة الكمبيوتر في العادة، لكنه شمل تدريبات ميدانية هذا العام، وعادة ما ترد كوريا الشمالية على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باختبار المزيد من الصواريخ.