مذنب نيشيمورا المكتشف حديثاً يقترب من الأرض هذا الأسبوع

مذنب نيشيمورا يقترب من الأرض قريباً

ومنذ ذلك الحين، ازداد سطوع الجسم السماوي أثناء انتقاله عبر النظام الشمسي الداخلي في مداره حول الشمس.

سيصل المذنب إلى أقرب مسافة من الأرض يوم الثلاثاء، حيث سيصل إلى مسافة 125 مليون كيلومتر، مما يعني أنه من المحتمل رؤيته خلال الأيام الخمسة المقبلة.

وسوف يقترب المذنب كثيراً من الشمس، ويمر على مسافة حوالي 34 مليون كيلومتر من الشمس في 17 أيلول، وفقاً لما ذكره آلان هيل، المكتشف المشارك لمذنب هيل، ومؤسس ورئيس معهد إيرثرايز.

دورة مذنب نيشيمورا

يكمل نيشيمورا دورة واحدة كل 430 إلى 440 سنة تقريباً، ويقول الدكتور "بول تشوداس" مدير مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث في باسادينا، كاليفورنيا: "هذا يعني أن آخر مرة مر فيها المذنب بالقرب من الشمس، وربما اقترب من الأرض، كانت حوالي عام 1590، قبل اختراع التلسكوب، لا نعرف ما إذا كان سيصبح ساطعاً بدرجة كافية لرؤيته بالعين المجردة في ذلك الوقت".

وقال هيل أنه لم يتم تسجيل أي مذنبات خلال هذا الإطار الزمني ويبدو أنها تتوافق مع نيشيمورا، ولكن كان لا بد من أن تكون مشرقة جداً حتى يمكن رؤيتها.

هل سيكون مذنب نيشيمورا مرئياً بالعين المجردة؟

قال تشوداس: إن المذنب بالكاد ساطع بما يكفي ليكون مرئياً من الأرض بسبب المسافة وسيتحرك بالقرب من الأفق، لذا فإن المنظار هو أفضل طريقة لرؤيته، وتوفر السماء المظلمة البعيدة عن أضواء المدينة رؤية مثالية.

كيف سيبدو مذنب نيشيمورا ؟

وقال "ديف شلايشر" عالم الفلك في مرصد لويل، إذا كنت تحاول تمييز المذنب عن الأجسام الأخرى الموجودة في سماء الليل، فضع في اعتبارك أن ذيل المذنب سيشير دائماً بعيداً عن الشمس لأن ضوء الشمس يدفع باستمرار جزيئات الغبار الدقيقة.

وقال شلايشر إنه بينما يظهر المذنب باللون الأخضر في الصور بسبب وجود الكربون ثنائي الذرة، فإنه سيبدو عديم اللون تقريباً أو وردياً قليلاً من خلال المنظار، حيث ينعكس ضوء الشمس عن حبيبات الغبار.