وكالة ناسا ستصدر اليوم نتائج دراستها حول مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة التي تم الإبلاغ عنها

ماهي الظواهر الشاذة غير المحددة UAP

يتم تعريفها هذه المشاهدات على أنها مشاهدات "لا يمكن تحديدها على أنها طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة من منظور علمي".

في شهر أيار، أعلن فريق الدراسة المستقل التابع لوكالة ناسا ملاحظاته الأولية، حيث يمكن تفسير ما يصل إلى 98% من مشاهدات UAP المبلغ عنها.

وأضافت اللجنة أن 2 إلى 5% فقط تعتبر "شاذة ربما"، لكن الافتقار إلى بيانات عالية الجودة يعيق قدرة الباحثين على تطبيق "تدقيق علمي صارم" لحل اللغز.

وقالت أحد أعضاء الفريق "ناديا دريك" في وقت سابق من هذا العام إن هذه UAPs غير المبررة حقاً يتم تعريفها على أنها "أي شيء لا يمكن للمشغل أو المشاهد فهمه بسهولة"، أو "جسم يفعل شيئاً غريباً".

ناسا تقوم بمراجعة الأدلة المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة

ومن غير المرجح أن يقدم تقرير اليوم أي معلومات جديدة رائدة لم يتم الكشف عنها في الاجتماع العام الأول في شهر أيار الماضي، لكنه قد يكون مؤشراً على بدء مهمة جديدة لوكالة الفضاء الأمريكية.

وفي حين أن مجسات ناسا ومركباتها الجوالة تجوب النظام الشمسي حالياً بحثاً عن أي علامات على وجود حياة في الفضاء، فإن موقفها التاريخي كان "نشر" المشاهدات التي تحدث على كوكب الأرض.

البنتاغون يحقق بالظواهر الشاذة المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة

ومع ذلك، بدأت حكومة الولايات المتحدة في التعامل مع UAPs على محمل الجد في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى المخاوف من أن بعضها قد يكون مرتبطاً بعمليات المراقبة، حيث تلقى البنتاغون 350 تقريراً عن وجود أجسام غريبة في العامين الماضيين، ولا يزال 171 منها غير مفسرة.

هذا وتعد دراسة ناسا منفصلة عن تحقيق البنتاغون في UAPs، والذي شهد سماع المشرعين الأمريكيين لروايات مباشرة عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة من أعضاء سابقين في الجيش في وقت سابق من هذا العام.