البستنة تساهم في الوقاية من الخرف

علوم

أنشطة بدنية تساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالخرف

26 أيلول 2023 15:26

الخرف هو مرض يؤثر على الدماغ ويضعفه، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها الآن لمنع الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2023، سيصل عدد الأشخاص المصابين بالخرف في المملكة المتحدة لوحدها إلى أكثر من مليون شخص. 

ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف

تؤثر هذه الحالة العصبية على أكثر من 900 ألف شخص في المملكة المتحدة لوحدها، وبسبب أعراضها الخطيرة مثل فقدان الذاكرة والارتباك، فهي أمر يثير قلق العديد من الناس، وعلى الرغم من ذلك، فإن ثلث الأشخاص فقط يعرفون أنه يمكنهم تقليل خطر الإصابة بالخرف، وفقاً لبحث أجرته مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة.

البستنة تساهم في الوقاية من الخرف

لقد وجد العلم أن بعض العوامل مثل الطعام الذي نتناوله ومدى تحركنا تلعب دوراً أساسياً في فرص الإصابة بالخرف، والآن، أوضح أحد الخبراء كيف يمكن أن تساعد البستنة في درء هذا المرض.

أنشطة تساهم في الوقاية من الخرف

تقول الدكتورة "سوزان ميتشل"، رئيسة قسم السياسات في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هو أحد الأشياء التي يجب القيام بها الآن لتقليل المخاطر، ولكنها لا تتكون من جلسات رياضية تسبب التعرق أو الجري الشاق، ووفقاً لسوزان، "كل ما يجب عليك فعله هو خطوة إلى الأمام" عندما يتعلق الأمر بالحد من خطر الإصابة بالخرف، ولا يجب أن يكون الأمر معقداً للغاية.

فوائد التمارين البدنية للوقاية من الخرف

وأضافت خبيرة الخرف أنه "يمكن تجنب حوالي 40% من الحالات على مستوى العالم، لم يفت الأوان أبداً" عندما يتعلق الأمر باتخاذ خطوات لتقليل المخاطر.

وفي معرض حديثها عن أهمية التمارين البدنية، قالت سوزان: "إنها مهمة جداً، إنها فكرة أنها مفيدة لقلبك، إنها تجعل الناس يفهمون أن تدفق الدم إلى الدماغ أمر مهم حقاً، إن دماغنا عضو مهم وأعتقد أنه من السهل جداً الاعتقاد بأن ما يحدث فوق رقبتك هو نظام منفصل، وخاصة أشياء مثل الخرف الوعائي، وبالنسبة للأمراض الأخرى التي تسبب الخرف، فإن ممارسة الرياضة أمر حيوي".

فوائد النشاط البدني للصحة العقلية

وقالت سوزان أن التمارين الرياضية يمكن أن تكون "سهلة مثل المشي أو البستنة أو حتى العمل المنزلي"، وأضافت: "كل ما يمكنك القيام به هو خطوة إلى الأمام، ومن الجيد أن تتخذ خطوات قليلة بدلاً من عدم القيام بأي شيء، وليس من الضروري أن تمارس رياضة متعبة، فالتمرين الرياضي مفيد لصحتك العقلية، وهو مفيد لصحة دماغك".

وعلى الرغم من عدم وجود مقدار محدد من الوقت يجب عليك تخصيصه للحركة البدنية أسبوعياً، توصي سوزان بحوالي 150 دقيقة كل أسبوع، وهو ما توصي به هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وأضافت: "افعل ما يمكنك من الخروج والقيام بشيء ما، واجعل الأمر سهلاً قدر الإمكان، فربما تستمتع به وترغب في القيام بالمزيد". 

المصدر: صحيفة Mirror