أعراض وطرق الوقاية من الخرف المبكر عند الشباب

علوم

الخرف يمكن أن يصيب الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما.. إليك طرق الوقاية منه

15 تموز 2023 14:33

تشير الأبحاث التي أجرتها مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالخرف من المتوقع أن يرتفع من 57 مليون في عام 2019 إلى 153 مليون بحلول عام 2050، ويقال أن الخرف يمكنه أن يصيب فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً.

وفي حين أن الإصابة بالخرف تحت سن 65 عاماً تصنف على أنها بداية مبكرة، إلا أنها يمكن أن تتطور قبل عقود وتتفاقم إذا لم يتم التعرف على علامات التحذير، فالخرف ليس مرضاً بحد ذاته، ولكنه مجموعة من الأعراض التي تنتج عن تلف الدماغ الناجم عن أمراض مختلفة، مثل مرض الزهايمر.

تشمل العلامات المبكرة الشائعة للخرف ما يلي:

-فقدان الذاكرة.

-صعوبة في التركيز.

-صعوبة في القيام بمهام يومية مألوفة، مثل مشاكل انتقاء النوع الصحيح عند التسوق.

-عدم القدرة على متابعة محادثة أو العثور على الكلمة الصحيحة.

-الخلط بين الزمان والمكان.

-تغيرات في المزاج.

يمكن وصف الأدوية للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر المبكر، والتي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض، ولكن بمجرد إصابتك بالخرف، لا يوجد علاج.

الوقاية من الخرف المبكر

بالنسبة للشباب الذين يتطلعون إلى تجنب الإصابة بهذا المرض، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لزيادة فرصك في عدم الإصابة به، ووفقاً لجمعية الزهايمر، هناك ست خطوات يمكنك اتباعها يومياً لتعيش حياة أكثر صحة، وهي:

البقاء نشطاً.

-تناول الطعام الصحي.

-عدم التدخين.

-قلل من شرب الكحول.

-ممارسة النشاطات العقلية والاجتماعية.

-التحكم في الصحة وممارسة النشاط البدني:

التوصية الرسمية هي محاولة القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة كل أسبوع أو 75 دقيقة من النشاط القوي، ويمكنك تقسيم هذا النشاط إلى جلسات أصغر إذا كان ذلك أسهل بالنسبة لك.

-تناول الطعام الصحي:

جرب اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، والذي يتضمن الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية والبقوليات والاستهلاك المحدود للحوم الحمراء مع استبعاد الأطعمة فائقة المعالجة.

-الابتعاد عن التدخين و التوقف عن تناول الكحول:

يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف وأنواع السرطان المتعددة، وهو يضر بشدة بالدورة الدموية وهو سبب رئيسي للخرف الوعائي.

المصدر: مؤسسة أبحاث الزهايمر