الكثير من الحيوانات البرمائية مهددة بالانقراض بسبب الأنشطة البشرية وتغير المناخ

41% من البرمائيات تواجه خطر الانقراض

هذه هي نتائج التقييم العالمي الجديد الذي كشف عنه دعاة الحفاظ على البيئة يوم أمس الأربعاء لـ 8011 نوع من البرمائيات، مثل الفقاريات التي تعيش في الموائل المائية والبرية، وأصبحت حالة البرمائيات في العالم الآن أكثر خطورة مما كانت عليه وقت التقييم الأول من نوعه في عام 2004، عندما كانت 39% منها مهددة بالانقراض، وفقاً للبيانات التي تم نشرها في تلك الفترة.

الأنشطة البشرية وتغير المناخ تهدد البرمائيات

أدت الأنشطة البشرية وتغير المناخ إلى الإخلال بالتوازن الدقيق لكوكبنا، على حساب الحيوانات والنباتات، وتعتبر البرمائيات في أسوأ حال بين الفقاريات، حيث وجد أن 27% من الثدييات و 21% من الزواحف و 13% من الطيور أصبحت مهددة بالانقراض في تقييمات منفصلة.

تقييم عالمي جديد للبرمائيات

تضمن تقييم البرمائيات تعاوناً عالمياً من قبل أكثر من 1000 خبير، حيث أن العثور على نوع مهدد بالانقراض يعني أنه سوف يتم تقييمه على أنه "مهدد بالانقراض بشدة" أو "مهدد بالانقراض" أو "معرض للخطر" في "القائمة الحمراء" للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، وهي السلطة العالمية المعنية بالحياة البرية.

وقالت "جنيفر لويدتكي" الناشطة في مجال الحفاظ على البيئة، والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي تم نشرها في مجلة Nature: "في معظم الأحيان، يتم تحديد المناطق المحمية وتخطيط الحفاظ عليها لتلبية احتياجات الثدييات والطيور، ويتم نسيان أمر البرمائيات تماماً".

أنواع الحيوانات البرمائية المهددة بالانقراض

ظهرت البرمائيات لأول مرة منذ أكثر من 300 مليون سنة، وتوجد اليوم ثلاثة أنواع من البرمائيات: السمندل والنيوت: 60% منها مهدد بالانقراض، الضفادع والعلاجيم: 39% منها مهدد بالانقراض، والثعبانية بلا أطراف: 16٪ منها مهدد بالانقراض، ووجدت الدراسة أنه منذ عام 2004، اقتربت 306 أنواع من هذه الكائنات الحية من الانقراض.

وقالت كيلسي نيم، الناشطة في مجال الحفاظ على البيئة البرية والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "ما نحتاجه الآن هو حركة عالمية لتحفيز انتعاش البرمائيات في العالم".