أظهر بحث جديد أن 58% من العاملين في القطاع الخيري والعمل التطوعي يعانون من الصداع المتكرر.
حيث كشفت الدراسة أن البريطانيين الذين يقومون بأعمال خيرية هم أكثر عرضة للمعاناة من الصداع أكثر من أي مهنة أخرى تقريباً، حيث يعاني أكثر من ثلث البالغين في المملكة المتحدة من شكل من أشكال الصداع مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
مهن مرتبطة بالإصابة بالصداع
لكن العاملين في بعض المهن أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة من غيرهم، حيث يتعرض لها 64% من العاملين في مجال التسويق والإعلان والعلاقات العامة بانتظام، ومن المثير للدهشة أن العاملين في مجال الأعمال الخيرية والمتطوعين ذوي القلب الطيب هم في المرتبة الثانية من حيث احتمالية تعرضهم للصداع بشكل متكرر، حيث أن 58% منهم يعانون منها مرة واحدة على الأقل شهرياً.
العمل الخيري والتطوع مرتبط بالإصابة بالصداع المتكرر
العمل الخيري والتطوع مرتبط بالإصابة بالصداع المتكرر
وفي الوقت نفسه يعاني واحد من كل أربعة من فاعلي الخير من الصداع أكثر من مرة في الأسبوع، مما يشير إلى أن مساعدة الآخرين قد تكون ضارة بصحتك، حتى أن الصناعة تتفوق على المهن التي يعتقد الكثيرون أنها تحتوي على مستويات عالية من التوتر مثل مجال المبيعات والرعاية الاجتماعية.
فاعلي الخير أكثر عرضة للإصابة بالصداع المتكرر
يضطر أكثر من ثلثي فاعلي الخير المصابين بالصداع إلى استخدام مسكنات الألم لمعالجة الصداع، لكن واحداً من كل عشرة يتجاهل الصداع تماماً، ويبدو أيضاً أن العمل بشكل عام سيء لصحتك، حيث وجدت الدراسة أن أقل من واحد من كل 10 بريطانيين عاطلين عن العمل أو متقاعدين يصاب بالصداع أكثر من مرة في الأسبوع، وهو ما يقرب من أربع مرات أقل من المتوسط في المملكة المتحدة.
حالات الصداع المرتبطة بالعمل
وكشفت الدراسة التي أجريت على 2000 من البالغين البريطانيين، أن صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعاً ويأتي الصداع النصفي في المرتبة الثانية بنسبة 33٪، حيث يقول واحد من كل 13 بريطانياً أنه يعاني من الصداع كل يوم، أي ما يعادل 3.4 مليون شخص.
حالات الصداع المرتبطة بالعمل
ووفقاً للخبراء، فإن التحديق في الشاشات لعدة ساعات يمكن أن يسبب إجهاد العين الذي يمكن أن يتحول إلى صداع، ووجدت دراسة سابقة أن الشخص يقضي في المتوسط 13 ساعة ودقيقتين في النظر إلى الشاشات كل يوم، أي ما يعادل 198 يوماً في السنة.
المصدر: شركة Lenstore