السلطات الإسرائيلية تجمد حسابات العملات الرقمية المرتبطة بحركة "حماس" على منصة بينانس

أعلنت وحدة الإنترنت التابعة للشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تعاونها مع منصة بينانس في تجميد حسابات متعددة للعملات الرقمية مرتبطة بحركة "حماس".

وتم تنفيذ العملية بالتعاون مع وزارة الدفاع ووكالة الأمن الإسرائيلية ووكالات استخبارات وطنية أخرى.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها نجحت في تجميد حسابات العملات الرقمية المرتبطة بحركة "حماس"، والتي كانت تستخدمها لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي بيان صحفي، قالت الشرطة إن "الوحدة الإلكترونية في لاهاف 433، بالتعاون مع المكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب في إسرائيل (NBCTF) التابع لوزارة الدفاع، والشاباك، ووكالات استخبارات أخرى، شاركت بنشاط في تحديد مواقع البنى التحتية للعملات الرقمية، التي تستخدمها المنظمات المدرجة على قائمة الإرهاب الدولي لأغراض جمع الأموال".

وأضافت: "مع اندلاع الصراع، بدأت حماس حملة لجمع التبرعات على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وحثت الجمهور على إيداع العملات الرقمية في حساباتها".

وأوضحت أيضاً أن كلاً من الوحدة السيبرانية وNBCTF تصرفا بسرعة لتحديد هذه الحسابات وتجميدها، بمساعدة منصة العملات الرقمية، بينانس.

وأشارت إلى أنه سيتم تحويل الأموال المضبوطة إلى خزينة الدولة.

وفي ذات السياق، تعاونت وحدة الإنترنت التابعة للشرطة الإسرائيلية مع سلطات إنفاذ القانون البريطانية لتجميد حساب في بنك باركليز البريطاني الذي شاركته "حماس" علناً بغرض تلقي التبرعات.