كيف يمكن النجاة من "أكبر انهيار اقتصادي" عبر التحوط بالبيتكوين وفقاً لـ كيوساكي؟

يحذر روبرت كيوساكي من "أكبر انهيار في التاريخ" ويكشف عن استراتيجية غير تقليدية تتضمن البيتكوين من أجل النجاة من الأزمة الوشيكة.

وعبر حسابه على منصة (X)، حذر الخبير المالي، الشهير، روبرت كيوساكي، المستثمرين من حدوث انهيار اقتصادي وشيك، متجاهلاً النصائح الاستثمارية التقليدية.

ويتحدى توقع كيوساكي الجريء الحكمة التقليدية المتمثلة في استراتيجية الاستثمار بنسبة 60/40، مما يشير إلى أن أتباع هذه الطريقة سوف يتكبدون خسائر كبيرة في عام 2024.

وبدلاً من ذلك، يقترح تحولاً جذرياً: تخصيص 75% من الاستثمارات في أصول مثل الذهب والفضة والبيتكوين، مع تخصيص 25% المتبقية في العقارات وأسهم النفط.

ينبع موقف كيوساكي غير التقليدي من اعتقاده بأن الثلاثي، الذهب والفضة والبيتكوين سيثبت أنه لا يقدّر بثمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. ويؤكد أن هذه الأصول يمكن أن تشهد نمواً كبيراً عندما تنخفض الأسواق التقليدية.

وتتضمن نظرته الصعودية بشكل خاص لعملة البيتكوين توقعات بارتفاع سعرها إلى 120 ألف دولار خلال العام المقبل، ومن المحتمل أن يرتفع إلى مستوى 500 ألف دولار لكل بحلول عام 2025.

وفي حالة حدوث انكماش اقتصادي عالمي، يتوقع كيوساكي أن يرتفع سعر البيتكوين بشكل غير مسبوق، ربما يصل إلى مليون دولار.

ما الأسباب وراء الانهيار الاقتصادي؟

من بين الأسباب الرئيسية التي تخيف كيوساكي قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بطباعة النقود على نطاق واسع، الأمر الذي يثير تساؤلات وثيقة الصلة حول استقرار العملات التقليدية، وخاصة الدولار الأميركي.

وبينما تعكس تحذيراته مخاوف العديد من الخبراء الماليين، يفكر المستثمرون بشكل متزايد في الأصول البديلة لحماية ثرواتهم.

وتتلخص رسالة كيوساكي بوضوح: ربما يكون الانهيار الأعظم في التاريخ يلوح في الأفق، ولكن التحول الاستراتيجي إلى أصول مثل البيتكوين من الممكن أن يوفر سبيل النجاة.