وصول مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية دوايت أيزنهاور IKE إلى منطقة الشرق الأوسط

بعد وصولها للمنطقة.. ما مواصفات مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية IKE

وصلت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية دوايت أيزنهاور IKE، إلى الشرق الأوسط في 4 تشرين الثاني، كجزء من تعزيز الموقف الإقليمي.

مكونات مجموعة حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور IKE

تقود المجموعة الهجومية مجموعة حاملة الطائرات Strike Group 2 وتتكون من حاملة الطائرات المتطورة يو اس اس دوايت أيزنهاور، وطراد الصواريخ الموجهة يو اس اس CG 58 من بحر الفلبين، ومدمرات الصواريخ الموجهة يو اس اس ماسون DDG 87، كما تحمل مدمرة يو اس اس دوايت أيزنهاور 9 أسراب من الطائرات المقاتلة بالإضافة إلى سفينة متخصصة بحرب المعلومات.

وصلت حاملة الطائرات الهجومية يو اس اس دوايت أيزنهاور ومدمرة يو اس اس ماسون وطراد يو اس اس CG 58 إلى البحر الأحمر بعد عبورهم من البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، في 4 تشرين الثاني، حيث تجلب مجموعة حاملة الطائرات هذه إلى المنطقة قدرات عسكرية جوية وبحرية كبيرة، مما يوفر قدراً أكبر من المرونة والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأمريكي.

وقال الأدميرال مارك ميغويز، قائد مجموعة حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور: "إن وصول الحاملة إلى منطقة الشرق الأوسط يظهر سرعتنا وخفة الحركة والمرونة، حيث حدد قادة بلادنا توازن القدرات البحرية لدعم أولويات الأمن القومي، تجلب هذه المجموعة الضاربة تفوق قتالي لا مثيل له للقيادة المركزية الأمريكية وسنعمل على الاستفادة من وجودنا في مسرح العمليات لتعزيز الأمن الإقليمي والعمل جنباً إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا".

أنواع المقاتلات التي تحملها حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور

تشمل أسراب الطائرات الهجومية التي تحملها حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور عدد كبير من المقاتلات الهجومية بالإضافة إلى سرب المقاتلات الضاربة 131، وسرب الإنذار المبكر المحمول جواً 123، وسرب طائرات الهجوم الإلكتروني 130، وسرب من طائرات الهليكوبتر القتالية البحرية 7، وسرب من طائرات الهليكوبتر البحرية الضاربة 74 وسرب طائرات الدعم اللوجستي للأسطول 40.

يذكر أن مجموعة حاملة الطائرات غادرت موانئها الرئيسية في نورفولك، فيرجينيا، ومايبورت، فلوريدا، يومي 13 و 14 تشرين الأول لتنفيذ هذا الانتشار.

مزايا التواجد الأمريكي في البحر الأحمر

يؤكد الخبراء أن العمل في البحر الأحمر يتيح للبحرية الأمريكية فرصة أفضل لتدافع عن حليفها الإسرائيلي ضد الصواريخ التي يطلقها الحوثيون، أو حتى تدمير مواقع هجوم الحوثيين في اليمن إذا طلب الكيان الإسرائيلي ذلك، ولعل التواجد في البحر الأحمر يهدف إلى "الردع" أو "التحذير" للحوثيين المدعومين من إيران.

هناك العديد من المواقع داخل البحر الأحمر التي يمكنها أن تسمح للطائرات الهجومية التي تطلقها حاملات الطائرات بتنفيذ الطلعات الجوية الهجومية ضد اليمن، ومع التزود بالوقود أو التوقف المحتمل في القواعد الصديقة للولايات المتحدة في المنطقة، يمكن أن تقترب طائرات البحرية الأمريكية من أجزاء من الخليج الفارسي أو الساحل الإيراني من البحر الأحمر.

يذكر أن منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي تغطي ما يقرب من 4 مليون كيلومتر مربع من المساحة المائية وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط اختناق مهمة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب. 

المصدر: موقع Navy