الكشف عن أدلة مثيرة للجدل حول حقيقة المومياوات الفضائية

منوعات

خبراء يؤكدون حقيقة الكائنات الفضائية المعروضة أمام الكونغرس المكسيكي: مومياوات غير بشرية

10 تشرين الثاني 2023 11:31

نأمل ألا تكون قد شعرت بالملل من قصص مؤامرات الكائنات الفضائية والقصة التي تم عرضها في الكونغرس المكسيكي حول موضوع الأجسام الطائرة المجهولة، لأن الكائنات الفضائية الصغيرة جداً التي أصبحت نجوماً مشهورة في شهر أيلول الماضي عادت للجولة الثانية، وهناك دليل قوي على أنهم ليسوا مزيفين أيضاً.

الظواهر الجوية غير المحددة UAPs

في منتصف شهر أيلول 2023، وخلال جلسة استماع عامة في الكونغرس المكسيكي حول موضوع الأجسام الطائرة المجهولة UAPs، أو ما يعرف اليوم باسم ( الظواهر الجوية غير المحددة)، حيث هدفت الجلسة إلى مناقشة قانون مقترح من شأنه أن يكشف عن وثائق سرية حول مثل هذه المشاهدات، ظهرت الكائنات الفضائية أيضاً بشكل مفاجئ.

ظهور جثث المخلوقات الفضائية

قام الصحفي المحب لنظريات المؤامرة، وهو خبير معروف أيضاً في طب العيون، خايمي موسان، بعرض صندوقين زجاجيين يحتويان على أجساد صغيرة لكائنات ادعى أنها غير بشرية ومن المحتمل جداً أنها جاءت من خارج كوكب الأرض.

تم اكتشاف كلارا وموريسيو، كما أسماهما موسان، في عام 2017 في مناجم الطحالب في نازكا في بيرو، وكانا بمثابة دليل على أننا لسنا وحدنا في الكون، ومن بين الادعاءات الصادمة التي لا تعد ولا تحصى، قال موسان أن المخلوقات الفضائية عاشت على الأرض قبل وفاتهم وأن الأنثى كانت حامل كما تظهر صورة الأشعة السينية لبطنها.

وقدر موسان أن عمر الجثتين لا يقل عن 1000 عام، وادعى أن باحثين من جامعات ومنظمات مختلفة قد أجروا بالفعل اختبارات عليهما للتأكد من أنهما حقيقيتان وغير بشريتين، وتم دعم هذا الادعاء منذ ذلك الحين بمزيد من عمليات الفحص والاختبارات، على الرغم من أنه لم يقدم بعد للمجتمع العلمي الوصول المجاني إلى الجثث أو حتى جعل البيانات عامة حتى يمكن مراجعتها من قبل العلماء.

المومياوات غير بشرية

وقبل يومين، عاد موسان إلى الكونغرس المكسيكي لجلسة استماع أخرى حول نفس الموضوع، وترك كلارا وموريسيو في المختبر، لكنه أحضر معه عالم أنثروبولوجيا ورسالة موقعة من باحثين من جامعة سان لويس غونزاغا الوطنية في إيكا، بيرو، تؤكد أن الرفات لم تكن بشرية.

وذكرت الرسالة بوضوح أن هذا لا يعني أن الجثث كانت من خارج كوكب الأرض، لكن هذا لم يمنع موسان من التأكيد على أن الحمض النووي الهجين الخاص بهم هو دليل على وجود كائنات فضائية على الأرض بيننا.

ولكن قبل أن تفهم أن الكائنات الفضائية موجودة فعلاً بيننا، ربما يكون من الأفضل أن تحافظ على هدوئك لفترة أطول، فعلى الرغم من نية موسان تحويل آخر التطورات إلى أدلة جديدة تؤكد وجود حياة فضائية، إلا أن هذا هو بالضبط نوع "التأكيد" الذي قدمه في أيلول.

شكوك حول ماهية الجثث المحنطة

لا تعني عمليات المسح والاختبارات التي تكشف عن الحمض النووي الهجين أن الجثث جاءت من الفضاء الخارجي، كما أنها ليست مثبتة لإسكات المنتقدين للنظرية، بما في ذلك الباحثين، الذين ذكروا سابقاً أن الجثث عبارة عن بقايا بشرية محنطة بأجزاء حيوانية، تم لصقها وربطها ببعضها البعض باستخدام الجلد الاصطناعي.

والأمر نفسه ينطبق على إصرار موسان على عدم وجود مسامير مرئية أو هياكل دعم داخلية من صنع الإنسان للأجسام، والتي من الواضح أنها لن تكون موجودة إذا تم لصقها معاً، خلاصة القول هي أن الملحمة الضخمة للمومياوات الفضائية الصغيرة لم تنته بعد.

المصدر: موقع Auto Evolution