المطهرات ومواد الكلور المستخدمة في المستشفيات لا تقتل البكتيريا القوية الشائعة

مواد الكلور والمطهرات المستخدمة في المستشفيات لاتقتل الجراثيم الشائعة

وقالت الدكتورة "تينا جوشي": "يجب أن يكون للبحث تأثير كبير على طرق التطهير المستخدمة حالياً في المجال الطبي على مستوى العالم".

أجرت الدكتور جوشي، الأستاذة المشاركة في علم الأحياء الدقيقة الجزيئي في الجامعة، الدراسة مع "حميرة أحمد" طالبة الطب في السنة الرابعة من كلية الطب بينينسولا بالجامعة.

تم نشر البحث في مجلة علم الأحياء الدقيقة، ودعى الباحثون إلى البحث في طرق بديلة لتطهير جراثيم المطثية العسيرة، لتقليل خطر إصابة المرضى والموظفين بالبكتيريا الخارقة وانتشار العدوى.

مواد التطهير المستخدمة حالياً في المستشفيات غير فعالة

وقالت الدكتور جوشي: "مع تزايد حالات مقاومة مضادات الميكروبات، يتزايد التهديد الذي تشكله الجراثيم الخارقة على صحة الإنسان، ولكن بعيداً عن إثبات أن بيئاتنا السريرية نظيفة وآمنة للموظفين والمرضى، تسلط هذه الدراسة الضوء على قدرة جراثيم المطثية العسيرة على تحمل التطهير المستخدم حالياً وتركيزات الكلور النشطة الموصى بها".

وأكدت جوشي:"يؤكد هذا البحث أننا بحاجة إلى مطهرات وإرشادات مناسبة للغرض وتعمل بما يتماشى مع التطور البكتيري، ويجب أن يكون للبحث تأثير كبير على بروتوكولات التطهير الحالية في المجال الطبي على مستوى العالم".

جراثيم المطثية العسيرة

جراثيم المطثية العسيرة هي جراثيم قوية تسبب الإسهال والتهاب القولون ومضاعفات أخرى في الأمعاء، ومن المعروف أنها تصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم كل عام، وقد أظهرت الدراسات السابقة أنها تسبب أكثر من 12000 حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.

درست الدراسة استجابة الجراثيم لثلاث سلالات مختلفة من جراثيم المطثية العسيرة لثلاثة تركيزات سريرية قيد الاستخدام من هيبوكلوريت الصوديوم، ثم تم وضع الجراثيم على الملابس الجراحية وأثواب المرضى، وفحصها باستخدام المجاهر الإلكترونية الماسحة، وتأكد العلماء أن الطرق المستخدمة للتطهير حالياً غير فعالة إطلاقاً.