النوم المنتظم مرتبط بتحسين الصحة العامة وهذه العادات السيئة تؤثر على جودته

النوم المنتظم يقلل خطر الوفاة

كان لدى البالغين الذين لديهم جدول نوم منتظم ومدة نوم كافية خطر أقل بنسبة 39٪ للموت من أولئك الذين لديهم جدول نوم غير منتظم ومدة نوم غير كافية.

وبحسب موقع Sleep 2024، فإن النوم الصحي يتميز بالمدة الكافية، والتوقيت المناسب، والجودة الجيدة، والانتظام، وعدم وجود اضطراب أثناء النوم، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم بأن ينام البالغون 7 ساعات أو أكثر كل ليلة بشكل منتظم للحصول على صحة مثالية، لكن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقول أن واحداً من كل 3 بالغين أمريكيين أفاد بأنه لا يحصل على قسط كافٍ من النوم أو الراحة كل يوم.

العادات السيئة التي تؤثر على جودة النوم

يعلم معظمنا أن شرب الكافيين، أو تناول وجبة كبيرة، أو شرب الكحول قبل النوم يمكن أن يتداخل مع جودة النوم، ولكن هناك أسباب أخرى أقل وضوحاً يمكن أن تكون مزعجة أيضاً، وهي:

• عدم الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس الطبيعي خلال النهار: عندما يبقى الناس في منازلهم طوال اليوم فإنهم يفتقدون التعرض للضوء الطبيعي الذي ينظم النوم والهضم وصحة القلب والمزاج والطاقة، ويقول الخبراء أن قضاء الوقت في الهواء الطلق في الصباح ثم مرة أخرى في وقت لاحق بعد الظهر سيساعد في استقرار إيقاع الساعة البيولوجية لديك وتحسين جودة النوم.

• الغفوة على الأريكة: تقول "دورسي ستانديش"، عالمة الأعصاب وخبيرة الصحة: "على الرغم من أنه قد يكون من المغري أن تسترخي وتغفو خلال مشاهدة التلفاز، إلا أن عادة النوم في مكان مختلف تؤثر على نوعية وكمية النوم"، فالقيلولة على الأريكة في المساء قد تزيد من صعوبة العودة إلى النوم بعد الانتقال إلى سريرك، وتقول ستانديش إنه من الأفضل أن تذهب إلى السرير مباشرة إذا شعرت أن جفونك أصبحت ثقيلة.

• أخذ حمام بارد ليلاً: تعمل هذه العادة المنعشة على زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية مما يوقظ الجسم بدلاً من وصوله إلى حالة الاسترخاء، وبدلاً من ذلك، أكمل حمامك البارد في النصف الأول من اليوم حيث سيعزز طاقتك وإنتاجيتك، أما في المساء، استمتع بحمام ساخن أو دش للمساعدة في خفض درجة حرارة جسمك، مما يهيئك للنوم.

• تصفح وسائل التواصل الاجتماعي: يعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم عادة سيئة لأنها تحفز جهازك العصبي حتى لو كنت تستخدم حاصرات الضوء الأزرق، وتقول ستانديش: "حتى المرور على وسائل التواصل الاجتماعي يعزز المشاركة المعرفية والعاطفية، بسبب مزيج من المحتوى العاطفي الذي لا يمكن التنبؤ به في كثير من الأحيان، وإمكانية التمرير الذي لا ينتهي أبداً"، وبدلاً من ذلك، إذا كان عليك أن تنظر إلى الصور ليلاً، فانتقل إلى ألبوم الكاميرا الخاص بك للحصول على ذكريات سعيدة ومبهجة تكون أكثر راحة ويمكن التنبؤ بها.