عدد قاذفات القنابل النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة في الوقت الحاضر

عدد قاذفات القنابل الأمريكية القادرة على المشاركة في الحرب النووية؟

تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من القاذفات النووية، حيث تم الكشف عن قاذفة القنابل B-21 في عام 2016 وسط ضجة كبيرة، وكان من المفترض أن تحل محل قاذفة القنابل B-1B وقاذفات القنابل B-2A، وحتى عام 2023، بلغ متوسط عمر أسطول قاذفات B-1B الشبحية 34.5 عاماً، بينما يبلغ متوسط عمر أسطول قاذفات B-2A حوالي 27.35 عاماً، حيث بقيت كلتا القاذفتين خارج الإنتاج لفترة طويلة، وتعاني القاذفة B-1B على وجه الخصوص من مشكلات في الصيانة، حيث توقف المقاولون الذين قاموا بتأمين قطع الغيار في الأصل عن العمل، كما أن هناك أيضاً مشكلة أن الطائرات تتمتع بتكنولوجيا قديمة تجعلها أقل قدرة على اختراق المجال الجوي للعدو كما كان مقصوداً في الأصل: وهو قصف الهدف، ثم التسلل بعيداً.

وستعمل الطائرة B-21 جنباً إلى جنب مع الطائرة B-52J، وهي نسخة محدثة من القاذفة B-52، والتي لا تزال 76 منها في الخدمة، وكان المخطط في الأصل أن تكون القاذفة B-21 هي القاذفة المتسللة، بينما كانت القاذفة B-52J هي القاذفة غير المتسللة التي يمكنها قصف أهداف في بيئة سهلة مثل أفغانستان أو العراق، أو إطلاق وابل من الصواريخ التقليدية أو النووية بعيدة المدى من خارج نطاق رادار العدو وصواريخه.

الدول التي تنافس الولايات المتحدة بامتلاك القاذفات النووية

ومنذ عام 2016، أصبح التنافس بين الصين والولايات المتحدة أكثر حدة، وضاعفت الصين عدد أسلحتها النووية المنتشرة، كما تخوض الولايات المتحدة أيضاً حرباً بالوكالة مع روسيا، حيث تفرض عقوبات صارمة على موسكو نتيجة الحرب مع أوكرانيا، ويبدو أن حرباً باردة جديدة مع روسيا هو أمر لا مفر منه، وفي الوقت نفسه، تمتلك كوريا الشمالية الآن صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.

في جميع أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، لم تتحسن آفاق السلام طويل الأمد منذ عام 2016، بل أصبحت أسوأ بكثير، وعلى افتراض أن كل هذا يغير الحسابات الاستراتيجية للولايات المتحدة ويجعلها بحاجة إلى المزيد من القاذفات، فكم هو العدد الذي تحتاجه بالفعل؟

عدد قاذفات القنابل الأمريكية القادرة على المشاركة في الحرب النووية؟

العديد من قاذفات القنابل التابعة للقوات الجوية الأمريكية لها أدوار تقليدية ونووية في نفس الوقت، فعلى سبيل المثال، يمكن لقاذفة B-2 إطلاق صواريخ كروز JASSM-ER برؤوس حربية تقليدية على أهداف صينية في يوم من الأيام وإسقاط قنابل الجاذبية النووية الحرارية B83 على أهداف روسية في اليوم التالي، ومع ذلك، هناك مجموعة فرعية فقط من قوة القاذفات الثقيلة التابعة للقوات الجوية لها دور نووي: في حين أن جميع القاذفات العشرين من طراز B-2 تتمتع بقدرات نووية، فإن أياً من القاذفات الـ 45 المتبقية من طراز B-1B و 40 فقط من الـ 76 قاذفة من نوع B-52H قادرة على حمل أسلحة نووية، وهذا يعني أن هناك 60 من أصل 141 قاذفة قنابل للقيام بمهام نووية. 

المصدر: موقع Popular Mechanics