لم تتعثر عملة شيبا إينو كما توقّع الكثيرون، وفي المقابل أظهرت أداءً أكثر مرونة مقارنةً بـ الإيثيريوم.
ونظراً لأن سوق العملات الرقمية واجه تراجعاً كبيراً، أظهر الرسم البياني SHIB/USDT مرونة لم يتوقعها الكثيرون.
وفي حين شهدت الإيثيريوم (ETH) انخفاضاً ملحوظاً، وفشلت في الحفاظ على زخمها الصعودي، تمكنت SHIB من البقاء داخل قناة صاعدة، مما يشير إلى معنويات صعودية أقوى نسبياً.
ويعكس الرسم البياني لسعر عملة شيبا إينو أن العملة وعلى الرغم من التصحيحات على مستوى السوق، فقد تمسكت بمسارها الصعودي.
وتشير هذه المرونة إلى وجود قاعدة دعم غير متوقّعة والطلب الحالي على SHIB، حتى أثناء تحركات السوق المتقلبة.
ومن ناحية أخرى، يُظهر مخطط الإيثيريوم حركة مختلفة، انخفضت ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية إلى ما دون مستويات الدعم الرئيسية، مما يشير إلى أداء سعر أقل مرونة في نفس الفترة.
وقد يكون أحد أسباب القوة المفاجئة لـ SHIB هو تاريخها الحديث. على عكس الإيثيريوم، التي كانت ترتفع إلى مستويات قياسية جديدة، كان ارتفاع SHIB أقل حجماً، مما أدى إلى تصحيحات أقل جذرية.
ومع المكاسب الأصغر، كان هناك مساحة أقل للتراجع عنها خلال تراجع السوق، مما سمح لـ SHIB بالحفاظ على تماسكها واتجاهها داخل قناتها.
وكان الارتفاع المعتدل لـ شيبا إينو يعني أنه عندما انخفض السوق، لم يكن على عملة الميم أن تنخفض كثيراً.
في المقابل، أدى الارتفاع الكبير لـ الإيثيريوم إلى توقعات أعلى وإمكانات أقوى لجني الأرباح، مما ساهم في انخفاضها الحاد. سمح هذا الاختلاف في أداء التصحيح المسبق لـ SHIB بإظهار انحراف ملحوظ عن مسار سعر الإيثيريوم.
بالمقارنة مع الرسم البياني لعملة الإيثيريوم، الذي انخفض إلى ما دون المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً - وهي إشارة هبوطية - يحوم سعر SHIB فوق سعرها، مع الحفاظ على المؤشرات الصعودية.
ويؤكد هذا التناقض الظاهر في الوضع الفني بين العملتين الرقميتين على الوضع الحالي: يُظهر سوق SHIB علامات على اهتمام المشترين المستمر ويمكن أن تكون في وضع يسمح لها بالتعافي بشكل أسرع بعد التصحيح.
المصدر | U.today