إسبانيا توقع اتفاقية لشراء منظومة قاذفة الصواريخ PULS الإسرائيلية

إسبانيا توقع عقد للحصول على نظام إطلاق الصواريخ PULS الإسرائيلي

نظام PULS هو قاذفة صواريخ طورتها شركة Elbit الإسرائيلية، ويتضمن الاتفاق نقل التكنولوجيا لإنتاج منصات إطلاق الصواريخ والذخيرة إلى إسبانيا، وكان الفائز في هذا العقد، الذي أُعلن عنه في 15 كانون الأول، متوقعاً، إذ سبق أن أبدى الجيش الاسباني تفضيله لهذا العرض.

يخطط البرنامج مبدئياً لتأمين اثنتي عشرة قاذفة، أي ما يعادل مجموعة مدفعية، وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن الحزمة مجموعة من مركبات وأنظمة الدعم، مثل مركبة إطلاق تجريبية، و 12 مركبة ذخيرة مع رافعات، ومركبتي إنقاذ، وست مركبات استطلاع عالية الحركة، وعشرة أنواع مختلفة من مركبات مركز القيادة، والدعم اللوجستي الأولي، والتدريب والمراقبة، بالإضافة إلى موارد المحاكاة، ومنصة إطلاق الصواريخ لاختبار الذخيرة والتحقق من صحتها.

وزارة الدفاع الإسبانية تخطط لشراء دفعة من الذخيرة الحية

وفيما يتعلق بالذخيرة، تخطط وزارة الدفاع الإسبانية لشراء دفعة أولية مكونة من 680 صاروخاً، ويشمل ذلك 288 صاروخ موجه يصل مداه إلى 35 كيلومتر، و 16 منصة إطلاق، و 112 صاروخ موجه يصل مداه إلى 150 كيلومتر و 64 صاروخ يصل مداه إلى 300 كيلومتر، بالإضافة إلى 216 صاروخ تدريبي يتراوح مداه من 7 إلى 15 كم.

وتشمل عملية الشراء أيضاً رادارات متعددة الوظائف وطائرات بدون طيار تكتيكية عالية الأداء لتحديد موقع الهدف، بالإضافة إلى الذخيرة الجوالة.

ومن المقرر أن يبدأ تسليم منصات الإطلاق والصواريخ التدريبية في عام 2024، أما الذخائر الحية فسيتم تسليمها اعتباراً من عام 2025، ومن المقرر أن يتم تسليم الدفعات النهائية من الصواريخ بحلول عام 2028.

خطة صناعية لتعزيز قدرات الجيش الإسباني

وكجزء من الخطة الصناعية، ستقوم شركة Escribano بتصنيع المكونات الميكانيكية، والأنظمة الهيدروليكية والإلكترونيات والهوائيات، ودمج الأنظمة المدرعة، ومحطات الأسلحة عن بعد، ومجموعات الذخيرة الموجهة، وستعمل الشركات الإسبانية الأخرى على دمج نظام الإطلاق الجديد في نظام القيادة والسيطرة التابع للجيش Talos، وستقوم شركة Iveco الإسبانية بتوفير المنصة، وهي شاحنة 8 × 8 بشكل مبدئي.