مركبة الصين الفضائية السرية تطلق أقمار صناعية للتفتيش

منوعات

المركبة الفضائية السرية الصينية تطلق 6 أجسام مجهولة إلى المدار

21 كانون الأول 2023 13:08

لا تزال المهمة التجريبية الثالثة للصين لمركبة فضائية روبوتية سرية قابلة لإعادة الاستخدام، تثير الكثير من التكهنات، وخاصة بعد إطلاق ستة أجسام صغيرة في المدار، يشار إليها مبدئياً باسم "رجال الجناح" من قبل مراقبي السماء الهواة المهتمين بهذه المركبة.

مركبة الصين المدارية التجريبية تطلق أجسام مجهولة

أُطلقت المركبة المدارية التجريبية، التي أُطلق عليها اسم شينلونغ Shenlong، ويعني الإسم "التنين الإلهي" بالصينية، من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية يوم الخميس 14 كانون الأول على متن صاروخ لونغ مارش 2F، قبل أن تستقر في مدار منخفض مماثل للمدارات الخاصة بالمهام الاختبارية السابقة التي تم إطلاقها في شهري أيلول 2020 وآب 2022.

تم تعقب هذه الأجسام المجهولة وهي تسير خلف المركبة الفضائية الصينية خلال تلك المهام أيضاً، وتكهن الخبراء في هذا المجال بأن هذه الأجسام التابعة هي "أقمار صناعية للتفتيش" تهدف إلى تتبع مركبة الاختبار، وربما للمساعدة في عودتها الآمنة إلى الأرض.

مركبة الصين الفضائية السرية تطلق أقمار صناعية للتفتيش

واستناداً إلى الإشارات الراديوية التي تصدرها هذه الأجسام الستة، فمن المرجح أن تكون هذه الأجسام عبارة عن أقمار صناعية صغيرة من طراز Banxing طورتها الصين وكانت تستخدم سابقاً لالتقاط الصور للمركبات الفضائية الأخرى.

وبعد أربعة أيام من إطلاقها الأخير، نشرت مركبة شينلونغ ستة أجسام خاصة بها، تم تصنيفها من الجسم A إلى الجسم F من قبل مجتمع تتبع الأقمار الصناعية.

مركبة الصين المدارية التجريبية تطلق أجسام مجهولة

وظيفة الأجسام التي أطلقتها مركبة الفضاء الصينية المدارية غير معروفة

أطلق عالم الفلك الهاوي سكوت تيلي على هذه الأجسام اسم "رجال الجناح الغامضون"، وقال إن إشارات الراديو الصادرة عن كل من هذه الأجسام تقدم بعض المعلومات الأساسية عن وظيفتها، وبعضها فقط يحمل كميات صغيرة من المعلومات.

وقال تيلي: "إن إشارات الجسم A أو الانبعاثات الراديوية القريبة منه تذكرنا بالانبعاثات التي كنا نراها تصدر عن مركبات الفضاء الصينية السابقة، بمعنى أن الإشارة يتم تعديلها باستخدام كمية محدودة من البيانات".

وعلى العكس من ذلك، فقد أصدر الجسم D والجسم E إشارات راديوية لا تحمل أي بيانات، ويبدو أن إشاراتها تعمل كعناصر احتياطية، وعلى عكس المهام السابقة، فإن هذه الإشارات متقطعة، مما يعني أنه كان على المراقبين الأرضيين العمل معاً على مدار عدة أيام لجمع ما يكفي من التفاصيل، ومع ذلك، يؤكد الخبراء أنهم لا يستطيعون معرفة وظيفة هذه الأجسام الغامضة حتى الآن. 

المصدر: موقع Science Alert