تشهد حيتان عملة Chainlink نشاطا متزايدا، ولكن الانعكاس على السعر قد لا يأتي بالسرعة المتوقعة.
وتتجاوز حيتان Chainlink التوقعات، حيث تم رصد تراكما كبيرا. قامت محافظ جديدة، التي من المحتمل أن تكون تحت سيطرة كيان واحد، بسحب ما يقرب من 1,287,492 LINK بقيمة 17.5 مليون دولار، من بينانس في ثلاثة أيام فقط.
ويثير هذا التراكم الكبير السؤال التالي: هل يلوح ارتفاع سعر LINK في الأفق؟
من خلال تحليل مؤشر LINK/USDT، هناك مد وجزر ملحوظان في تقييم السوق لـ Chainlink.
وفي الآونة الأخيرة، تم تداول LINK حول منعطف حاسم، وتتفاعل بشكل وثيق مع المتوسط المتحرك لمدة 50 يوما (EMA). غالبا ما يعمل هذا المستوى كدعم ديناميكي أو مقاومة لسعر العملة.
ويشير الموقف الحالي تحت المتوسط المتحرك الأسي 50 إلى أن LINK في وضع حساس، وتختبر قناعة المستثمرين.
تظهر نقاط القوة على الرسم البياني من التراكم الأخير للحيتان، والذي من المحتمل أن يترجم إلى ضغط شراء، مما يدعم السيناريو الصعودي لـ LINK.
غالبا ما يسبق نشاط الحيتان تحركات كبيرة بالسعر، حيث يمكن أن تشير التراكمات الكبيرة إلى ثقة من الداخل أو معرفة بالتطورات الإيجابية القادمة على شبكة Chainlink.
ومع ذلك، فإن نقاط الضعف موجودة أيضا، كما يتضح من حجم التداول التنازلي، مما يشير إلى نقص مشاركة المستثمرين الأفراد ويمكن أن يحد من أي ارتفاع محتمل.
لكي تحافظ LINK على ارتفاع سعرها، سيتطلب الأمر حجما ثابتا واهتماما من المستثمرين، والذي يبدو ضعيفا حاليا.
على الرغم من نشاط الحيتان الأخير، لا يزال سعر LINK ضمن نطاق ضيق، ويكافح من أجل الاختراق.
كذلك، يقع مؤشر القوة النسبية في وضع محايد، ليس في منطقة ذروة الشراء أو ذروة البيع، مما يشير إلى عدم وجود اتجاه واضح في معنويات السوق.
وللحصول على انعكاس صعودي قوي، ستحتاج LINK إلى الإغلاق بشكل مقنع فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوما، مع زيادة حجم التداول الذي يؤكد الاختراق.
المصدر | U.today