اعتلى اسم الفنان رودني حداد قوائم وسوم عمليات البحث الرائجة في تطبيق ((X)) بـ لبنان، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب تداول تصريحاته الأخيرة بشأن مخاطر الوقوف على الحياد في الحرب مع إسرائيل والخطر الذي يحدق باللبنانيين بسبب إقامة قادة حماس في العاصمة بيروت.
رودني حداد يدعم حزب الله ضد إسرائيل
وفي تفاصيل الخبر، أكد الممثل والكاتب رودني حداد دعمه للمقاومة اللبنانية في حربها ضد إسرائيل، مشيراً إلى مخاطر الوقوف على الحياد في هذه الحرب لكونها معركة وجود واستمرارية.
إذ قال خلال استضافته في برنامج "المجهول" لمقدمه الإعلامي رودولف هلال، أن اليهود الصهاينة كانوا ولا زالوا يجاهرون بآمالهم وعملهم لإقامة دولة إسرائيل الكبرى، التي تمتد من النيل إلى الفرات.
وأوضح أن أحد كبار الضباط الصهاينة، تطرق للحديث عن الدولة الإسرائيلية الكبرى خلال الأيام الأولى من حرب غزة، كاشفاً أنه من الخطر تجاهل مثل هذا الحديث لكونه إعلان صريح عن نية كيان الاحتلال في التوسع الاستعماري.
وأشار المخرج اللبناني إلى مخاطر الوقوف على مسافة واحدة من حزب الله وإسرائيل، مضيفاً: " ما فيك تكون ضد حزب الله وضد إسرائيل.. يا أما أنت مع المقاومة ضد إسرائيل.. يا أنت مع إسرائيل".
رودني حداد يعلق على مخاطر وجود قادة حماس في لبنان
واستغرب نجم الدراما العربية المشتركة من ربط البعض بين الوجود الفلسطيني في لبنان والخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، وقال: "بقولوا لو ما وجود الفلسطينيين ما ضربت إسرائيل.. ليه وجود الفلسطينيين بيعطي إسرائيل الحق تضرب لبنان؟".
وأضاف: " ليه الفلسطينيين بلبنان؟ لأن إسرائيل هجرتهم وما بدها يرجعوا لأرضهم.. إذاً حاربوا السبب لا النتيجة.. سبب وجود الفلسطينيين في لبنان هو إسرائيل.. حاربوا إسرائيل ليرجعوا الفلسطينيين لبلدهم".
وعن سبب السماح لقادة حماس في الاجتماع بالعاصمة بيروت ومخاطر هذا الموضوع على الشعب اللبناني، لاسيما بعد استهداف إسرائيل للقيادي صالح العاروري خلال اجتماعه مع قادة من الحركة في الضاحية الجنوبية.
أكد رودني حداد أنه يحق لكل مواطن لبناني حر استقبال من يريد على أرضه، وأشار إلى أنه من المعلوم للجميع بأن التنسيق جارٍ على قدم وساق لمساعدة الفلسطينيين في حربهم ضد إسرائيل، وأن الاجتماعات تنعقد بهدف مساعدة أبناء الشعب الفلسطيني.
وصرح: "هل أنت ضد مساعدة الفلسطينيين في حربهم مع إسرائيل؟ المنطق بقول يا أنت مع أو ضد إسرائيل.. هل تقتل النتيجة أم تعالج السبب.. هل المنطق أن تضع برأس اللبناني فكرة أن عدوه هو الفلسطيني ووجوده في لبنان، أم سبب وجود الفلسطيني؟، إسرائيل سبب وجود الفلسطينيين في لبنان ألا وهي التي تمنع الفلسطينيين من الرجوع إلى أرضهم.. عليكم بمحاربة السبب لضمان عودة الفلسطينيين إلى بلدهم".
النهضة نيوز