البحرية الفرنسية تستعد لمواجهة التهديدات الجديدة باستخدام التقنيات القديمة

البحرية الفرنسية تجري تدريبات باستخدام تقنيات المواجهة القديمة

وقال فوجور: "إن هذا التدريب يمثل تحدياً كبيراً، ويزداد صعوبة وترجيحاً عاماً بعد عام، ولكن من المثير للاهتمام حقاً أن نرى أننا لا نزال قادرين على العمل"، وقال مازحاً إن فقدان الاتصالات عبر الأقمار الصناعية يعني "استخدام أقل لبرنامج PowerPoint من قبل السفن، والاعتماد بدلاً من ذلك على الورقة والقلم".

طورت عدة دول من بينها الصين وروسيا أسلحة جديدة لحرمان الولايات المتحدة وغيرها من الوصول إلى القدرات الفضائية، ولذلك تحتاج القوات البحرية إلى جعل أنظمتها أكثر مرونة في مواجهة هذه الهجمات، وخاصة فقدان الاتصالات.

البحرية الفرنسية والأمريكية تجري تدريبات بظروف تشغيلية سيئة وفقدان الاتصال

وقالت رئيسة العمليات البحرية الأمريكية الأدميرال "ليزا فرانشيتي" في المؤتمر إن البحرية الأمريكية أجرت تدريباً مماثلاً مثل فرنسا للاستعداد لبيئة تشغيلية متدهورة، مثل يوم من العمل بدون نظام تحديد المواقع العالمي GPS.

وقالت فرانشيتي: "كلما كنا أكثر قسوة على أنفسنا، فإن ذلك سيجعلنا أكثر مرونة ونجاحاً إذا اضطررنا إلى خوض الحرب".

وقالت فرانشيتي أيضاً أن البحرية تحتاج إلى تركيز متجدد على الخداع والتحكم في تسرب المعلومات غير المقصود، بالإضافة إلى الأمن التشغيلي، في وقت "يستخدم فيه الجميع وسائل التواصل الاجتماعي" ويعلنون عن الموقع الذي يتجهون إليه، وقالت فرانشيتي: "لقد اعتدنا أن نكون جيدين حقاً في خلق الارتباك في أعين الخصوم، وهذه مهارة نحتاج إلى العودة إليها دائماً والتأكد من أننا نفكر في ذلك طوال الوقت، لقد كنا كسالى بعض الشيء في بعض الأحيان، وبالنسبة لموضوع تسرب المعلومات غير المقصود، لقد أصبحنا بالتأكيد كسالى في مجال الأمن التشغيلي".

القوات البحرية الغربية تستعد لسيناريوهات الحرب الحديثة

وقال القادة المشاركون في المؤتمر إن القوات البحرية ومجموعاتها الضاربة من حاملات الطائرات تواجه تهديدات جديدة أو متطورة في مواجهة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والصواريخ الباليستية المضادة للسفن والطائرات بدون طيار والحرب السيبرانية، وأكدوا أن ساحة المعركة أصبحت شفافة بشكل متزايد، ويجب على القادة أن يفترضوا أن هذه القدرات ستتعرض للهجوم والتدهور أثناء العمليات الحربية.