النظام الغذائي النباتي يرتبط بصحة جنسية أفضل للرجال المصابين بسرطان البروستاتا

النظام الغذائي النباتي يقلل الآثار الجانبية الجنسية لدى مرضى سرطان البروستاتا

ووفقاً للدراسة، فإن تناول كميات أقل من اللحوم ومنتجات الألبان، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب والمكسرات، يرتبط بانخفاض الآثار الجانبية الشائعة التي تظهر لدى مرضى سرطان البروستاتا، بما في ذلك ضعف الانتصاب، وفقدان السيطرة على المثانة.

ويقول الباحثون إن النتائج توفر الأمل لأولئك الذين يريدون تحسين نوعية حياتهم الجنسية من خلال تغيير بسيط بعد خضوعهم لعلاج هذه الحالة.

النظام الغذائي النباتي يعزز الوظيفة الجنسية للرجال المصابين بسرطان البروستاتا

وقالت البروفيسور "ستايسي لوب" مؤلفة الدراسة الرئيسية وطبيبة المسالك البولية والأستاذة في أقسام جراحة المسالك البولية في جامعة نيويورك: "توفر النتائج التي توصلنا إليها الأمل لأولئك الذين يبحثون عن طرق جديدة لتحسين نوعية حياتهم بعد الخضوع للجراحة والإشعاع والعلاجات الشائعة الأخرى لسرطان البروستاتا، والتي يمكن أن تسبب آثاراً جانبية كبيرة".

كما ويشير الخبراء إلى أن النتائج تتحدى الاعتقاد الخاطئ بأن تناول اللحوم يعزز الوظيفة الجنسية لدى الرجال.

وقالت لوب: "إن تناول المزيد من الفواكه والخضروات وتقليل اللحوم ومنتجات الألبان، هي خطوة بسيطة يمكن للمرضى اتخاذها، وتضاف هذه النتائج إلى القائمة الطويلة من الفوائد الصحية والبيئية لتناول المزيد من النباتات وتقليل استهلاك المنتجات الحيوانية".

ووجدت الدراسة أن الرجال الذين تناولوا الطعام النباتي بشكل رئيسي سجلوا نتائج أفضل في مقاييس الوظيفة الجنسية مقارنة بالمجموعة التي استهلكت طعاماً نباتياً أقل.

الطعام النباتي يرتبط بتحسن الصحة الجنسية والبولية والحيوية للمصابين بسرطان البروستاتا

وكشفت النتائج أيضاً عن نتائج أفضل للصحة البولية، مع عدد أقل من حالات سلس البول والانسداد والتهيج.

وبالإضافة إلى ذلك، كانت النتائج الصحية للهرمونات، التي تقيم مجموعة مختلفة من الأعراض مثل انخفاض الطاقة والاكتئاب، أفضل بين أولئك الذين كان نظامهم الغذائي يعتمد على المنتجات النباتية مقارنة بغيرها.

وأضاف الباحثون أن تناول كميات كبيرة من أي طعام نباتي يرتبط بتحسن الصحة الجنسية والصحة البولية والحيوية، بغض النظر عن اختلافات نمط الحياة، أو تاريخ المشكلات الطبية الأخرى مثل مرض السكري أو غيره.