مشاة البحرية الأمريكية تختبر زوارق حربية غير مأهولة مخصصة لنقل الصواريخ تحت الماء

الجيش الأمريكي يعمل على إنتاج نوع جديد من الزوارق غير المأهولة لحمل صواريخ Naval Strike

وقال الجنرال "كارستن هيكل" نائب قائد سلاح مشاة البحرية للتطوير القتالي والتكامل للصحفيين: إن الجيش كان يعمل على إنتاج نوعين من هذه الزوارق غير المأهولة والتي تعمل بشكل مستقل وتتميز بارتفاعها المنخفض، وتشبه هذه الزوارق القوارب شبه الغاطسة التي يستخدمها مهربي المخدرات والتي شوهدت في أمريكا الوسطى، حيث تم تصميم الزوارق لحمل صاروخين من صواريخ Naval Strike إلى الوحدات البحرية على الشاطئ، وتسليم حمولتها خلسة دون جذب أي انتباه.

وقال هيكل للصحفيين بعد أن تحدث أمام لجنة في مؤتمر الدفاع العالمي الذي أقيم في السعودية: "من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل كلياً، تتبعهم"، وأوضح هيكل أن ذلك يرجع إلى أن القوارب لا تنتج أي أثر تقريباً أثناء انزلاقها عبر الماء.

مشاة البحرية الأمريكية تختبر زوارق غير مأهولة مخصصة لنقل الصواريخ تحت الماء

وقال هيكل إن قوات مشاة البحرية أثبتت القدرة على الانطلاق والعودة من سفن النقل السريع الاستكشافية التابعة للبحرية وسفن الإنزال التابعة لمشاة البحرية.

وفي هذا الشهر، سيوضح مشاة البحرية التطور الكامل لاستخدام هذه القوارب لإعادة تزويد مشاة البحرية على الشاطئ بالصواريخ التي يحتاجونها لإطلاق النار على السفن من الأرض.

وقال هيكل أن هذه القوارب ستلعب دوراً في التدريب الذي سيجريه الجيش في ولاية كاليفورنيا، حيث ستقوم هذه الزوارق بأداء مهماتها المتمثلة بنقل الصواريخ في مرحلة "ممر التنقل متعدد المجالات" وهو جزء من التدريب المصمم لاختبار المعدات الخاصة بمهام إعادة الإمداد واللوجستيات.

وأضاف الجنرال هيكل أن الاختبارات حتى الآن كانت "ناجحة للغاية"، ووصف السعر بأنه منخفض للغاية بحيث يمكن اعتبار أن المركبة قد تم استهلاكها في حالة فقدانها، ومع ذلك، وإذا قرر سلاح مشاة البحرية مواصلة شراء هذه الأسلحة بأعداد أكبر، فأن الجيش سيضطر إلى أن يبحث عن مقاول أكبر لإنتاج هذه الزوارق بالكمية المطلوبة.