حاول فريد كروجر، وهو شخصية بارزة في مجتمع الاستثمار، عبر منصة (X) تحليل السبب وراء هذا الانهيار المفاجئ لـ سوق العملات الرقمية بقيادة عملة البيتكوين.
هل جاء الرهان الكبير بنتائج عكسية؟
وفقا لكروجر، كان هناك صندوق كبير منخرط في استراتيجية تداول محفوفة بالمخاطر تتضمن البيع على المكشوف لأسهم شركة مايكروستراتيجي (MSTR) مع شراء البيتكوين (BTC) في الوقت نفسه، بمبلغ مليار دولار مخصص لكل جانب من جوانب التداول.
وقد جاءت استراتيجيته بنتائج عكسية يوم الجمعة الماضي، عندما اضطر الصندوق إلى التوقف، مما أدى إلى بيع ما قيمته مليار دولار من البيتكوين.
ويُعتقد أن عمليات البيع المكثفة هذه أدت إلى المزيد من عمليات التصفية في السوق، والتي تفاقمت بسبب المبيعات من صغار المستثمرين، الذين يشار إليهم بالعامية بـ "الأسماك".
ويشار إلى أن شركة مايكروستراتيجي، وهي شركة برمجيات، مقرها في فرجينيا ومعروفة بممتلكاتها الكبيرة من البيتكوين، تجاوزت بشكل مفاجئ أمازون في حجم التداول.
كان هذه الصعود جزءا من اتجاه أوسع لزيادة الحماس في مجمع البيتكوين المتوازن، والذي يضم الآن أكثر من 20 مليار دولار من حجم التداول اليومي.
الوضع الحالي للبيتكوين
يلقي تحليل كروجر الضوء على الدافع المحتمل وراء انهيار البيتكوين الأخير، ولكن ليس الجميع في مجتمع العملات الرقمية مقتنعون بذلك.
فقد شكك جوش أولشفيتش، المحلل البارز والرئيس السابق للأبحاث في شركة Valkyrie Investments، في جدوى استراتيجية التداول التي حددها كروجر.
وأشار إلى أن مثل هذا التداول كان سيفشل على الأرجح قبل أحداث الجمعة الماضية.
وسط هذا النقاش، أظهر سعر البيتكوين القليل من المرونة، حيث يتم تداولها حاليا فوق مستوى 66,000 دولار.
والجدير بالذكر، ارتفعت العملة الرئيسية إلى أعلى مستوى جديد لها عند 73,000 دولار خلال الأسبوع الحالي.
المصدر | U.today