أوكرانيا تطلب المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وذخائر المدفعية مع تصاعد شدة الهجمات الصاروخية الروسية

أوكرانيا تواجه خطر نفاذ أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ

ووفقاً لمصادر سرية نقلتها صحيفة واشنطن بوست، أسقطت القوات الأوكرانية مؤخراً أربعة صواريخ من أصل خمسة كانت تستهدف مدينة رئيسية، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء بحلول نهاية شهر آذار الجاري، فسوف تنخفض هذه النسبة إلى صاروخ واحد من كل خمسة.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن "صناع القرار الأوكرانيين أبلغوا المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين أن ذخيرة بعض أنظمتهم الدفاعية المضادة للصواريخ قد تكون على وشك النفاذ بحلول نهاية شهر آذار 2024"، ودفع هذا الوضع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى مناشدة شركاء كييف الغربيين من أجل المساعدة.

أوكرانيا تطلب المزيد من أنظمة الدفاع الجوي

وقال الرئيس الأوكراني: "نحتاج إلى المزيد من قدرات الدفاع الجوي من شركائنا، يجب علينا تعزيز الدرع الجوي الأوكراني لحماية شعبنا بشكل أفضل من الهجمات الروسية، إن تأمين المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والمزيد من الصواريخ لهذه الأنظمة ينقذ الأرواح".

ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة غير قادرة حالياً على توريد الصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها أنظمة الدفاع الجوي التي قدمتها لأوكرانيا، بسبب عدم وجود اتفاق في الكونغرس لإرسال 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف، وتواجه أوروبا وضعاً مماثلاً، لكن الأسباب تتعلق أكثر بقدرات الإنتاج الصناعي.

أوكرانيا تناشد للحصول على المزيد من الدعم

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مستشار للرئيس زيلينسكي، أعرب عن قلقه من أن روسيا قد تحقق "مكاسب إقليمية كبيرة" إذا لم تحصل القوات الأوكرانية على الدعم المطلوب، وأضاف أن "الناس لا يفهمون مدى صعوبة الجبهة في الوقت الحالي، فالروح المعنوية منخفضة والزخم ضعيف، ويخشى الشباب من الالتحاق بالجيش، بسبب نقص الأسلحة".

ومن جهته، ردد مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز هذا الشعور خلال جلسة استماع في الكونغرس الأسبوع الماضي، وحذر من أنه "بدون مساعدة أميركية، يمكن أن تكون الخسائر الإقليمية الأوكرانية كبيرة، كما أن الوقت عامل جوهري".