يسلط محلل بارز الضوء على احتمالية ارتفاع سعر البيتكوين بعد الانخفاض الأخير.
فقد وجدت البيتكوين (BTC) نفسها مؤخرا في مركز اهتمام كبير بالمضاربة. وتشير التحليلات الأخيرة التي أجراها محللو العملات الرقمية البارزون، بما في ذلك جيلي، إلى أن البيتكوين قد تشكل نمط رأس وكتفين معكوس، وهو تطور ارتبط تاريخيا باتجاهات السوق الصعودية المحتملة.
ونمط الرأس والكتفين المعكوس هو تشكيل رسم بياني يتنبأ بانعكاس الاتجاه الهبوطي الحالي إلى اتجاه صعودي جديد. ويتميز بثلاثة أحواض، الحوض الأوسط (الرأس) هو الأعمق والحوضين الخارجيين (الكتفين) أكثر ضحالة.
وفقا لـ جيلي، قد تكون عملة البيتكوين في طور تشكيل هذا النمط. يشير هذا التحليل الفني إلى ارتفاع محتمل لعملة البيتكوين إذا نجح في اختراق خط العنق لهذا النمط وتحويل مستوى المقاومة الحرج إلى دعم. ومثل هذه الخطوة يمكن أن تدفع السعر نحو أعلى مستوياته السابقة، وبالتالي استعادة ثقة السوق واهتمام المستثمرين.
معنويات السوق الحالية والتحديات
على الرغم من التوقعات الفنية المتفائلة، فإن أداء البيتكوين الحالي يرسم صورة متناقضة. في الوقت الحاضر، تشهد عملة البيتكوين تراجعا، حيث يتم تداولها عند 64,863 دولار، وهو ما يمثل انخفاضا بحوالي 2.82% خلال الـ 24 ساعة الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، شهد تداول البيتكوين انخفاضا كبيرا، حيث انخفض بنسبة 29.91٪ ليصل حاليا إلى حوالي 40.31 مليار دولار.
يعد هذا التراجع جزءا من تصحيح أوسع للسوق، مما يؤثر على العديد من العملات الرقمية وينبع من عوامل متعددة، بما في ذلك الأخبار التنظيمية وظروف الاقتصاد والتحولات في معنويات المستثمرين.
ووسط هذه التقلبات، يتوقع مجتمع العملات الرقمية بفارغ الصبر حدث التنصيف "الهالفينغ" التالي من عملة البيتكوين في نيسان/أبريل.
وتعد أحداث التنصيف مهمة بالنسبة للنموذج الاقتصادي للبيتكوين لأنها تقلل من مكافأة تعدين كتل جديدة، مما يقلل بشكل فعال من المعروض من العملات الجديدة التي تدخل السوق بمقدار النصف.
تاريخيا، أدت هذه الأحداث إلى زيادة السعر بسبب انخفاض العرض وزيادة ندرة البيتكوين.
ويتوقع المحللون أن مرحلة التماسك الحالية قد تستمر حتى التنصيف قبل أن نشهد اختراقا محتملا.
ويعتمد التوقع على الأنماط التاريخية حيث أعقب عمليات التنصيف سلوك صعودي في السوق، على الرغم من أنه من المهم ملاحظة أن الأداء السابق لا يشير دائما إلى النتائج المستقبلية.
المصدر | U.today