كشف السياسي اللبناني الدكتور خلدون الشريف، ملاحظاته عن موقف الشباب الأمريكي من القضية الفلسطينية وذلك على هامش زيارته لأمريكا، مؤكدا بأن هذه القضية صارت في ضمير الشباب هناك ومادة نقاش بين الأجيال.
خلدون الشريف يكشف موقف الشباب الأمريكي من فلسطين
حيث لفت الشريف في منشور عبر حسابه على موقع X، إلى أنه وعلى هامش زيارته لأمريكا، زار جامعة يال Yale وتابع ما جرى فيها، وتابع ما جرى في جامعات كولومبيا Columbia و Washington university، MIT & NYU وسواهم.
وأشار إلى أنه خلال هذه الزيارات سجل بعض الملاحظات وهي:
١-فلسطين لم تعد قضية سياسية أو عربية أو إقليمية بل باتت بالنسبة لطلبة جامعات أمريكا، قضية أخلاقية إنسانية صرفة.
٢-المتعاطفون والمعترضون والمعتصمون والمتظاهرون هم من كل الأعراق والأجناس والشعوب الأمريكية والكونية دون استثناء.
٣-في أمريكا صراع أجيال صارخ: الصغار يعترضون على خيارات الكبار السياسية بشكل واضح مبني على حجج. هم لا يوافقون على الطروحات الإيديولوجية للوقوف إلى جانب إسرائيل بالمطلق، وهم لا يرون مصلحتهم في صرف أموال الضرائب لمصلحة إسرائيل أيضاً.
٤-الشباب يعترضون على نقطتين أساسيتين وهما:
-الفصل العنصري المرفوض في هذا الزمن
-الاستيطان (الاستعمار) الذي تجاوزه العصر.
وهما مفهومين لم يعودا مقبولين في قاموس الشباب.
وخلص الدكتور خلدون الشريف إلى أن "القضية الفلسطينية لم تعد تُختَزل بصراع آني في غزة على أهميته، بل صارت في ضمير شباب أمريكا وعلى لسان طلاب الجامعات ومادة نقاش بين الأجيال."
وكان الدكتور خلدون الشريف، قد وجه في وقت سابق رسالة إلى الغرب ودول العالم بمناسبة ذكرى قيامة المسيح، قائلا فيها: "في الوقت الذي يحتفل فيه المسيحيون من الطوائف الغربية بقيامة المسيح عيسى بن مريم، يمعن القاتل بإجرامه في غزة وعلى طول أرض فلسطين وقرب كنيسة القيامة وحولها."
وأضاف: "للغرب ودول العالم، فأتمنى أن يتركوا دعم الظالم وأن يتحولوا إلى مساندة المظلوم والفقير والمتروك والنازح."