حليمة بولند إلى الحرية بعد تبرأتها من قضية التحريض على الفسق والفجور

وأوضح حساب صحيفة المجلس الكويتية أن الحكم شمل المتهم الثاني في القضية، وهو رجل من الجنسية الكويتية، وأن الحكم الجديد يقضي بالامتناع عن عقوبة طرفي النزاع.

براءة حليمة بولند من قضية التحريض على الفسق والفجور

وأعربت المحامية مريم البحر سعادتها ببراءة موكلتها حليمة بولند، وذلك في مقطع فيديو خرجت به عبر أحد حساباتها الرسمية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "مبروك لكل محبي صديقتي وأختي وتوأم روحي.. الحمدالله على القضاء العادل وعلى مرافعتي الختامية مع الفريق المشارك".

تطورات صادمة في قضية حليمة بولند

وكشف المحامي فيصل عيال العنزي، المشارك في فريق الدفاع عن حليمة بولند، أن الأخيرة هي الضحية في الواقعة، وأوضح: "دفاع جوهري تمسكنا به للمرة الأولى أمام محكمة الاستئناف، يتعلق بالكيدية والتلفيق، إذ إن المتهم الأول استحوذ على هاتف الإعلامية، ودار العبث بالجهاز".

وجاء خبر إلغاء النطق بالحكم في الجلسة النهائية من محاكمة الإعلامية الكويتية، بعد أسبوع واحد من رفض محكمة الجنايات إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور على الرغم من تنازل الطرفين عن الشكاوى المضادة.

حبس حليمة بولند بتهمة التحريض على الفسق والفجور

الجدير بالذكر أن القضاء الكويتي حكم بسجن حليمة بولند لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بعد إدانتها بدعوى قضائية مرفوعة من قِبل شريكها العاطفي السابق.

وشرحت وقتذاك المحامية مريم البحر تفاصيل القضية وأسباب إدانة الإعلامية الكويتية، بصفتها وكيلاً عنها، قالت: "حليمة تعرفت على هذا الشخص بعدما أرسل لها على تطبيق الواتساب، حيث طلب منها التعارف بهدف الزواج، وخلال شهرين من العلاقة أرسل لها عبارات الحب والغزل وصوره وهي بادلته بالمثل، إلا أنه كان يحذف اللي يرسله لها ويبقي رسائلها وكأنها هي من تراسله".

وأضافت: "بعد هذا الوقت، بدأ هذا الشخص يضيِّق على موكلتي ويمنعها من الخروج والسفر، ولما كانت تتعاقد لتصوير إعلان أو تأخذ أولادها للمدرسة أو تلتقي مع صديقاتها، كان يتبعها في كل مكان ويسبب لها المشاكل، وهنا عرفت أنه مستحيل تتزوج منه، وبعدها رفعت القضية عليه وصارها سنة، وهو رفع قضية ضدها".