تجدد الاتهامات ضد Tether بتمويل الإرهاب والأنشطة غير المشروعة

وجاءت هذه الاتهامات بعد مزاعم سابقة بأن Tether تُستخدم في التحايل على العقوبات الحكومية، إضافة إلى استخدامات غير مشروعة أخرى مثل غسيل الأموال، وفي المقابل تواصل Tether نفي هذه الاتهامات وتؤكد دعمها للسلطات الحكومية.

جمعية حماية المستهلك تتهم Tether بتمويل الإرهاب

وقد أطلقت جمعية حماية المستهلك، وهي منظمة غير ربحية، حملة لعرض الصِلات التي تجمع Tether، بمنظمات إرهابية ومجموعات تهريب البشر بالإضافة إلى الحكومتين الصينية والروسية.

وبحسب ويل هيلد المدير التنفيذي للجمعية، فإن Tether تُستخدم من قبل روسيا ودول أخرى لتجنب العقوبات.

وتأتي هذه الاتهامات بعد أشهر من اتهام Tether بأمور مشابهة عقب بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، حيث تم تجميد حوالي 100 حساب على Binance من قبل الحكومة الإسرائيلية بينما جمدت Tether أصولًا بقيمة 800,000 دولار.

اتهام Tether بالفساد

كما ظهرت لوحة إعلانية جديدة في تايمز سكوير بنيويورك تتهم Tether بالفساد تحت شعار "Tetheredtocorruption"، بالإضافة إلى الاتهامات باستخدامها لتمويل العصابات وتجاوز العقوبات الحكومية، وانتقدت المنظمة رفض Tether لإجراء تدقيق للتأكد من تغطية الأصول بنسبة 1:1، معتبرة أنها قد تكون "FTX" المقبلة.

وفي المقابل، نفت الشركة هذه الاتهامات مؤكدة أن الأصول مغطاة بنسبة 100% وأضافت: "بشكل خاص، دمجت Tether مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية الأمريكية في منصتها لتعزيز الجهود ضد النشاط الإجرامي المتعلق بالعملات المستقرة".