ارتفاع ضغط الدم المعروف أيضًا باسم فرط ضغط الدم هو حالة شائعة تؤدي إلى زيادة الضغط على جدران الشرايين.
يعتبر علاج هذه الحالة أمرًا ضروريًا لمنع المضاعفات الصحية الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية ، في الآونة الأخيرة تم تطوير وتقييم العديد من العلاجات الجديدة للتحكم في ضغط الدم.
أحدث الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
واحدة من التطورات الحديثة في علاج ارتفاع ضغط الدم هي استخدام زيليبيسيران (zilebesiran) وهو عقار يستخدم تقنية RNA التداخل الصغير (siRNA) لمنع إنتاج الأنجيوتنسينوجين، وهو البروتين الذي يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية و أظهرت الدراسات أن جرعة واحدة من زيليبيسيران يمكن أن تخفض ضغط الدم لمدة تصل إلى ستة أشهر، مما يجعله خيارًا واعدًا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الالتزام بالعلاجات التقليدية اليومية.
العلاجات التقليدية والجديدة لارتفاع ضغط الدم
تشمل الأدوية المستخدمة بشكل شائع لعلاج ارتفاع ضغط الدم:
- مدرات البول: تساعد على التخلص من الصوديوم والماء من الجسم، مثل الكلورتاليدون والهيدروكلوروثيازيد.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE): مثل ليسينوبريل وكابتوبريل، تساعد على استرخاء الأوعية الدموية.
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs): مثل كانديسارتان ولوسارتان، تعمل على استرخاء الأوعية الدموية بطرق مختلفة عن مثبطات ACE.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: مثل أملوديبين وديلتيازيم، تساعد على استرخاء العضلات في الأوعية الدموية وتبطئ معدل ضربات القلب.
تغييرات نمط الحياة لتخفيض ضغط الدم
تشمل التوصيات لتحسين السيطرة على ضغط الدم من خلال تغييرات نمط الحياة:
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب: يشمل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، مع تقليل تناول الصوديوم.
- الحفاظ على نشاط بدني منتظم: مثل ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا معظم أيام الأسبوع.
- الإقلاع عن التدخين: لأن التدخين يضر بالأوعية الدموية.
- التحكم في التوتر: من خلال تقنيات مثل اليوغا والتأمل.