تصاعدت حالة من الغضب الشعبي في الأردن، بعد اكتشاف عمليات تحايل على الحظر الذي تفرضه حركة أنصار الله في اليمن على الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر شركات أردنية، وفق ما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مطلعة.
وبينت الصحيفة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم باستخدام شركات أردنية كواجهة لاستيراد بضائع يتم تفريغها في ميناء العقبة، ثم تُنقل براً إلى ميناء إيلات لمصلحة شركات إسرائيلية.
ولفتت إلى أن الأنباء عن وجود الجسر البري، خرجت من إعلام العدو ومن تصريحات وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف العلنية، ثم أكدتها جهات شعبية، وتحقيقات صحافية بنشر صور للشاحنات العابرة له.
وبحسب الصحيفة فإن أبناء المناطق المتاخمة لهذا الطريق تحدثوا عن ملاحظة زيادة في عدد الشاحنات التي تمر عليه منذ تشرين الثاني الماضي، وأنها تحمل لوحات أردنية وإماراتية وتركية، إضافة إلى رصد متكرر لشاحنة عليها شعار "زيم" وهي شركة شحن إسرائيلية مقرها في حيفا.
