شقيقة سالي حافظ توضح حقيقة حادثة اقتحام المصرف وتفضح شقيقتها سالي وتهدد بالقضاء

شقيقة سالي حافظ تفجر مفاجأة عن بطلة اقتحام المصرف

خرجت شقيقة المواطنة سالي حافظ التي أقدمت في العام 2022 على اقتحام مصرف لبناني عن صمتها، لتكشف ما قالت بأنه حقائق عن القصة الحقيقية لاقتحام المصرف، كاشفة عن استغلال سالي حافظ للقصة ورفضها مساعدة شقيقتها المصابة بالسرطان.

فضيحة سالي حافظ

حيث ظهرت شقيقتا سالي حافظ في مقطع فيديو، وأشارتا إلى أنهما الناجية من مرض السرطان نانسي حافظ، وأختها زينة حافظ أخوات سالي حافظ.

ولفتت شقيقة سالي حافظ إلى أن الهدف من الفيديو هو توضيح بعض الحقائق، كاشفة عن أن صاحبة القصة الحقيقية وصاحبة الوديعة في البنك والتي دخلت إليه هي إكرام حافظ، أما سالي فأخذت دور إكرام وقصتها، ومضت مع شركة frontrow، وقاموا بكتابة قصة مزيفة، وقبضت سالي مبلغ ١٠٠ ألف دولار.

سالي حافظ رفضت مساعدة شقيقتها المصابة بالسرطان

وفجرت شقيقة سالي مفاجأة قاسية عن أمر كان السبب في تعاطف الكثيرين مع سالي حافظ والتي تم ووصفها حينها بالبطلة لأنها اقتحمت المصرف لتحصيل وديعتها لمعالجة أختها المصابة بالسرطان، كاشفة عن أن شقيقتيها طلبا منها مساعدة نانسي في علاجها من مرض السرطان فرفضت ذلك.

ولفتت إلى أن سالي عندما دخلت البنك مع إكرام كان هدفها تسليط الضوء عليها، مهددة بمقاضاة شركة frontrow، لأن القصة مزيفة.

وأضافت: "نمتلك ورقة من البنك بأن إكرام هي صاحبة الوديعة، وسالي لم يكن لها وديعة في البنك، والدعوى مرفوعة ضد إكرام حافظ بسرقة أموالها، ونحن سنقاضي شركة frontrow.

وتابعت بالقول: "ممنوع أن يذكروا نانسي حافظ في القصة أو يذكروا قصة مرض نانسي، أو أن سالي دخلت إلى البنك لتسحب وديعتها لمعالجة أختها، لأن سالي ليست صاحبة الوديعة ولم يكن لها وديعة في البنك فإكرام هي صاحبة الوديعة، فهم لا يمتلكون حقوق نشر لقصة نانسي ولا أن يذكروا اسمها، وسالي حافظ رفضت أن تساعد أختها لتكمل علاجها.

حادثة اقتحام المصرف

ويذكر أن سالي حافظ كانت قد اقتحمت برفقة عدد من المودعين اللبنانيين في أيلول 2022، فرع السوديكو العائد لبنك بلوم في بيروت، وقاموا باحتجاز رهائن مطالبين باستعادة أموالهم المودعة.

وأشهرت حافظ خلال الاقتحام مسدسا تبين بأنه بلاستيكي، وهددت به من في المصرف، مطالبة بإعادة وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة بالسرطان، وغادرت المصرف بعد حصولها على 13 ألف دولار.

مع الإشارة إلى أن العديد من المواقع قد تناولت شبهات حول سالي حافظ ودورها في اقتحام المصرف وكيفية خروجها منه، وبأنها قامت باستقطاب وسائل إعلام بشرط أن يدفعوا لها مقابل القاء معها.

وفي 2023 ظهرت سالي حافظ في مقطع فيديو على صفحة "ناس ديلي" التي يديرها إسرائيلي، تحدثت فيه عن قصة اقتحامها المصرف.