الفنانة باسمة تكشف المستور من كواليس تغييبها وتتهم شركة روتانا: الفن تنازلات جنسية

الفنانة باسمة تربط بين التنازلات الجنسية والاستمراربة والشهرة في عالم الفن

صرَّحت الفنانة باسمة بتفاصيل صادمة من حياتها الشخصية والمهنية، كاشفة أنها ضحية من ضحايا التحرش وأنها فضلت اعتزال الغناء على الاستمرارية المشروطة بتقديم تنازلات جنسية وغير جنسية، وذلك خلال حوارها مع الإعلامية رابعة الزيات، ضمن برنامج "شو القصة" المذاع عبر شاشة قناة LTV الفضائية.

باسمة: الفن فخ والاستمرارية مشروطة بالتنازلات الجنسية

وأكدت النجمة اللبنانية المعتزلة بولا كيروز الترك المعروفة بـ باسمة أن الفن عبارة عن فخ لكل السيدات الراغبات في خوض غمار التجربة واستعراض مواهبهنَّ، وأن النجاح فيه مشروط بتقديم التنازلات.

حيث قالت: ""الفن فخ.. أنتِ دائماً تحت إغراءات وتعب أعصاب ويا بتقبلي منعملك ألبوم.. أو ما بتقبلي بتتهمشي.. بتاخدي مصاري بس بشرط أنه تكوني رفيقة فلان وصديقة علتان".

باسمة: لم أقدم تنازلات لشركة روتانا فغُيبت

وبسؤالها عن سبب عدم استمرار تعاقدها مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، باعتبارها كانت الشركة الراعية والمنتجة لها، أوضحت باسمة أن شركة روتانا غير بعيدة عن اتهاماتها، وأضافت: "نفس الأسباب.. لأني لم أقدم تنازلات".

باسمة ضحية التحرش

وأشارت النجمة اللبنانية المعتزلة إلى أنها عانت من التحرش منذ أن كانت طفلة صغيرة، وأنها تصالحت مع نفسها وسامحت الشخص الذي أقدم على التحرش بها، وقالت إن الأمر تكرر معها بعد أن دخلت مجال الفن، وأنها تعرضت للتحرش والاستغلال الجنسي من عدة أشخاص متنفذين، بينهم شخص من عائلة مرموقة.

باسمة من الإلحاد إلى التبشير

وحول التفاتها إلى الالتزام الديني، صرحت باسمة أن فقدت الأمل وقلَّ إيمانها بعد حملة التهميش التي طالتها من قبل المتنفذين في عالم الفن، وأنها ناجت الرب ذات مرة بأن يلهمها اسماً ليساعدها دون أن يطلب منها تنازلات، إلا أن دعاءها لم يُستجب وقد غابت جميع أسماء السياسيين المتنفذين عن ذهنها، فعاتبت الله وأخبرته بأنها بدأت تشك بوجوده.

وأضافت أنها بدأت بعد ذلك التقرب إلى الله، وبحثت عنه في الكنسية والكتاب المقدس إلى أن وجدته عند جماعة العنصرة الجديدة، فانقلبت حياتها من شبه التشكيك والإلحاد إلى التبشير.

باسمة تنتقد عبير نعمة وماجدة الرومي

وعن رأيها بالنجمات العاملات في مجال الغناء والملتزمات بالكنيسة، أكدت باسمة أن المال عدو الإيمان، وأن التزام النجمات مشكوك بأمره، طالما أنهنَّ لازلنَّ ينغمسن في أجندات الفن من حفلات وسهرات ومجاملات وعبارات غزلية.

ردت على تعليق رابعة الزيات بشأن إمكانية العمل في مجال الفن مع الالتزام الديني على غرار النجمتين عبير نعمة وماجدة الرومي الملتزمتين بالغناء والترتيل في الكنيسة: "لا.. إله المال.. إله.. ما فيكِ تصلي الصبح وتقدسي الله وبالليل تروحي تدنسي سمعك وحواسك بناس عم تقلك يقبرني جمالك".

وهذه ليست المرة الأولى التي تفضح فيها النجمة باسمة خفايا المجال الفني، إذ صرحت قبل عام، أن الشهرة والاستمرارية والنجاح في الوسط الفني مرتبطين بالعلاقات الجنسية غير الشرعية، حيث قالت آنذاك: "يا فرشة يا ما بتوصلي.. ما في نجم بيعمل مصاري من صوته بس"، وأضافت: "الفن فخ إبليسي".

كما كشفت وقتذاك أنها تعرضت للتحرش من شخص متنفذ من عائلة ملكية، وأن هذا الشخص عرض عليها المال لقاء التجاوب معه، وأوضحت أنها عانت أيضاً من ملاحقة نجم لبناني لها وطلبه منها الطلاق كرمى الارتباط به.

قائلة: "كان هناك فنان لبناني مهووس جنسياً بيِّ، وقد أراد أن أنفصل عن زوجي كرمى له".

اعتزال باسمة الغناء

الجدير بالذكر أن النجمة باسمة، اعتزلت مجال الغناء في السابع عشر من شباط/ فبراير عام 2020، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والأعمال الغنائية، نذكر منها: "شو رجعك، شو حلوة عيونه، حلم الطيور".

وقدمت المطربة المعتزلة بعد اعتزالها برنامجاً دينياً بعنوان "نقطة تحول" عبر شاشة قناة OTV، هدفه الحديث عن لمسات ووجود وعمل الله في حياة الضيوف. (بمعنى قدراته وكيفية مساندته لعباده). 

النهضة نيوز