اكتشافات علمية في حزام كايبر قد تعيد تعريف أصول النظام الشمسي

حزام كايبر حزام كايبر

كشفت ملاحظات حديثة باستخدام تلسكوب سوبارو، بالتعاون مع مركبة الفضاء "نيو هورايزونز"، عن وجود أجسام غير مكتشفة سابقاً في حزام كايبر، وهو الاكتشاف الذي قد يساهم في تغيير فهمنا لكيفية تشكّل النظام الشمسي .

أجسام غير مكتشفة سابقا في حزام كايبر

استخدم فريق البحث كاميرا المجال الواسع على تلسكوب سوبارو لاكتشاف مجموعة من الأجسام الصغيرة التي تقع بعيداً في حزام كايبر، وقد تم الحصول على هذه النتائج المهمة بالتعاون مع مركبة نيو هورايزونز التابعة لناسا، تلك النتائج تقدم نظرة جديدة حول السديم الشمسي البدائي وتساعد في توضيح عملية تكوين الكواكب في النظام الشمسي.

مهمة نيو هورايزونز

أُطلقت "نيو هورايزونز" في عام 2006 بهدف أساسي وهو مراقبة الأجسام في النظام الشمسي الخارجي عن كثب لأول مرة في التاريخ، وكانت قد أكملت المركبة بنجاح مرورا بجانب كوكب بلوتو في عام 2015، ثم مرت بالقرب من جسم في حزام كايبر في عام 2019 يُعرف باسم "أروكوث".

السديم الشمسي

صرح الدكتور فومي يوشيدا من فريق البحث: "لقد كان من المثير للاهتمام اكتشاف أجسام جديدة تقع خارج الحدود المعروفة لحزام كايبر، إذا تم التأكيد على هذه الاكتشافات، فإن هذا يشير إلى أن السديم الشمسي كان أكبر مما كنا نظن، وهذا قد يكون له تأثيرات كبيرة على دراسة تكوين الكواكب في نظامنا الشمسي".

يواصل الفريق العلمي إجراء الملاحظات الدقيقة باستخدام تلسكوب سوبارو لتحديد مدارات الأجسام المكتشفة حديثا بدقة، وذلك بهدف فهم تاريخ تكوين النظام الشمسي بشكل أفضل.