اتهمت خمس نساء الملياردير المصري الراحل محمد الفايد باغتصابهن، وفقا لتحقيق خاص أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC). تأتي هذه المزاعم بعد وفاة الفايد في العام الماضي.
أكثر من 20 موظفة سابقة في متجر هارودز الشهير، الذي كان مملوكًا للفايد، تحدثن إلى الـBBC كجزء من التحقيق. وزعمن أنهن تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجسدي في ممتلكات الفايد في لندن وباريس.
واحدة من المتهمات، "جيما"، التي عملت كمساعدة شخصية للفايد بين عامي 2007 و2009 في مؤسسته الخيرية، قالت إنه اغتصبها في باريس. وأوضحت أنها حصلت على إجازة مرضية بسبب التوتر بعد أسابيع قليلة من عودتها من العاصمة الفرنسية. خلال فترة الإجازة المرضية، زعمت أن الفايد كان يتصل بها باستمرار، ويهدد بإرسال فريقه الأمني لإعادتها إلى لندن.
أفادت جيما بأنها لجأت إلى محامٍ لمساعدتها في مغادرة الشركة بطريقة قانونية. كما ذكرت أنها اضطرت لتدمير تسجيلات صوتية كانت قد أجرتها للفايد وهو يتحرش بها جنسيًا.
في بيان صدر عن المالكين الحاليين لهارودز، عبروا عن "صدمتهم الشديدة" من هذه المزاعم، مؤكدين أن الشركة "خذلت موظفيها الذين كانوا ضحايا لهذه الانتهاكات". وأضافوا: "نحن نعتذر بصدق عن هذا الفشل".