طارق سويد يطلق مبادرة "عطونا الطفولة" دعما لأطفال لبنان

طارق سويد طارق سويد

وجه الفنان طارق سويد دعوة لكل زملائه الخريجين من أقسام "المسرح، الرسم والموسيقى" للانضمام إليه في مبادرة "عطونا الطفولة"، وكشف أن الهدف من المبادرة، هو الترفيه عن الأطفال النازحين من الجنوب والقابعين مع عوائلهم في مراكز الإيواء.

مبادرة طارق سويد لدعم أطفال لبنان

وأعلن النجم اللبناني وأبان تفاصيل وأهداف هذه المبادرة الإنسانية، في منشور مقتضب عبر حسابه الشخصي في منصة INSTAGRAM، قائلاً: "مبادرة صغيرة رح سميها عاسم اغنية، أجيال من أطفال لبنان للأسف حافظينا كتير منيح " عطونا الطفولة".

وتابع: "لأني مؤمن أنه كل واحد منّا من موقعه قادر يعمل شي لو صغير، ولأن الخوف والوجع اللي منعيشهم بطفولتنا بأثروا فينا كل حياتنا، بدي ادعي كل زملائي خريجين اختصاص مسرح، رسم وموسيقى يتواصلوا معي على الايميل اللي رح سجلوا، لنطلع سوا ببرنامج ثابت نبرم فيه عالمراكز، بالشوارع، وعلى المدارس".

وأردف طارق سويد: "ونحاول بظل هالوجع والخوف كل، نعمل شي صغير لهل أطفال يلهين عن عالخوف والحزن لو بس لساعتين من الوقت".

وناشد الممثل والإعلامي الشاب أصحاب الأيادي البيضاء، مساعدته وزملائه لتأمين الوسائل والأدوات المطلوبة لتفعيل هذه المبادرة، مؤكداً أن أطفال لبنان بحاجة للجميع، وأنهى تدوينته بالرابط الخاص به والذي سيستقبل من خلاله المساعدات والمنتسبين.

وتفاعل محبو طارق سويد مع مبادرته الداعمة لـ أطفال لبنان، وتمنوا له البركة في حياته وعمله، وذلك في تعليقاتهم التي انهالوا بها على المنشور، منها: "بارك الله فيك"، و"بحبك من كل قلبي"، و"ربنا يباركك يا طارق"، و"الله يباركك ويكون معك بهالمبادرة العظيمة".

تصريحات طارق سويد مع رابعة الزيات

من جهة أخرى، حذر الكاتب والممثل طارق سويد مؤخراً من تداعيات السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمشاهير وسط حملات التنمر والتعليقات السلبية التي قد تطالهم من قبل المتابعين.

كما شجب العادات والموروثات البالية التي لازالت تقيد المجتمعات العربية، وأبان مدى تأثيرها على النفس الإنسانية، كاشفاً أن واحدة من تلك العادات، قد أثرت في نفسه وتسببت في صدمة له.

مبادرة طارق سويد لدعم أطفال لبنان

حيث قال خلال استضافته في برنامج "شو القصة" للإعلامية رابعة الزيات: "لا أعلم لما الناس تتبع الموروثات والعادات البالية، لهذه اللحظة أذكر القشعريرة التي أصبت بها عند إجباري على توديع جثمان والدي وتقبيله".

وأضاف: " لا أعرف لما وضعوه في المنزل ولما أجبروني على تقبيله، لقد كان بارداً جداً، لازالت صورته في ذهني، لم أنساها، وعند سؤالي عنه لا يحضر في ذهني إلا صورته الأخيرة".

النهضة نيوز