نبهت الإعلامية رابعة الزيات أطياف الشعب اللبناني إلى ضرورة تجنب فتن الطابور الخامس وعدم الإنجرار وراء الخلافات الدينية والانتماءات العقائدية والاختلافات السياسية.
رابعة الزيات تشدد على ضرورة نبذ الفتنة الطائفية في لبنان
وشددت على ضرورة التمسك بالتكاتف المجتمعي الذي شهده لبنان منذ عملية تفجير أجهزة اللاسلكي والنداء البيجر والذي استمر ولازال مستمراً حتى الآن، وأكدت رابعة الزيات على وجوب نبذ الفتنة الطائفية وبناء الوطن.
وأوضحت الإعلامية رابعة الزيات أسباب وجوب عدم الإنجرار وراء الخطابات الطائفية، مبينة أن موقظ الفتنة بين أبناء البلد الواحد، هو نفسه ذاك الشخص المسيء لعائلته وأبناء جلدته وطائفته، في إشارة منها إلى تاريخ العملاء والمندسين وأصحاب التوجهات والتيارات الدينية المتطرفة.
وأكدت مقدمة البرامج التلفزيونية في الشريط المصور الذي خرجت به للجمهور عبر حساباتها المختلفة أن نبذ الفتنة والابتعاد عن الخلافات القائمة على الطائفية والانتماءات العقائدية تبني الوطن.
واستقطب حديث رابعة الزيات المتابعين الذين أكدوا على صحة كلامها وضرورة العمل به لبناء لبنان الوطن والمجتمع، بينما أشار البعض إلى أنه وبالرغم من استشراء الطائفية في البلاد إلى أن مواطنوها يتصفون بالنخوة والإنسانية.
وجاء في تعليقاتهم: "نحن بلد الطائفية بس بلد النخوة والإنسانية"، و"كلام جوهر كل الاحترام لإنسانيتك طيبتك وتواضعك"، و"فعلا حلو التكاتف والالفة بين الشعب اللبناني الله يحفظ الشعب اللبناني من شماله الى جنوبه وينصرهم على أعداهم".
وورد أيضاً: "في ناس الذهب قليل إذا بيتقل فيهن خلينا نشوفهن الهن بس شكرا لكل من قدم ودعم واوى واعطى واستقبل براحبة صدر هيدا لبنان اللي منقدر نبني عليه مستقبل لأولادنا".
رابعة الزيات تدعو إلى نبذ الفتنة والتكاتف المجتمعي
يذكر أن اتهامات الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، طالت الإعلامية رابعة الزيات مؤخراً بعد ظهورها على الإعلام وهي تُشرف على فتح إحدى المحال التجارية التابعة لشركة إنترا.
حيث بدا الشُبان المرافقين لها وهم يفتحون باب المتجر عنوة، مما دفعها لتوضيح الحقيقة المستترة وراء الفيديو، وذلك في تصريحات تلفزيونية، قالت فيها: "كنت متواجدة هنيك مع كتار فنانين وإعلاميين عم نبرم على مراكز الإيواء، فصادفت أنه في صحافي سألني بالوقت اللي الشباب عم يجربوا يفتحوا المحل، إنه أنت عطيتي إذن بهيدا الشي فجاوبته بكلمة (الدولة)".
وأردفت: "وخبرته إنه لازم كل المحال تفتح، وكنت سألت قبل ورجعت سألت وهلا رجعت تأكدت وبحط هالأمر بين إيدين الصحفي والإعلام والدولة.. وبأكد شركة إنترا سمحت بأنه المحال تفتح للنازحين".
واستطردت: "لا يمكن لأي فتح أي محل إلا بإذن شركة إنترا، الشباب أخذوا الإذن بس المفتاح ما فتح بسبب خلخلة القفل، يمكن بسبب ضغط الانفجارات اللي صارت".
