تحديث صواريخ LMUR الروسية: تعزيز القدرات القتالية وزيادة المدى والدقة

صواريخ LMUR الروسية صواريخ LMUR الروسية

أدخلت روسيا تحسينات جديدة على صواريخ LMUR متعددة الاستخدامات، مما عزز من قدراتها القتالية بشكل ملحوظ. تعديلات هذه الصواريخ جاءت لتمكين المروحيات الروسية من ضرب أهدافها بدقة على مسافات أكبر، وهو ما يعد خطوة استراتيجية في تحديث القوات المسلحة الروسية.

تعزيز مدى ودقة صواريخ LMUR

وفقاً لمنشور على قناة Voevoda الروسية على تليغرام، تم تحديث صواريخ LMUR الموجهة لتستخدمها مروحيات Ka-52M وMi-28N/NM، ما يتيح لها القدرة على ضرب أهداف بعيدة المدى بدقة أكبر. هذه التعديلات تجعل المروحيات قادرة على تنفيذ ضربات فعالة على مسافات تصل إلى 14.5 كم، مما يعزز من قدرة الجيش الروسي على السيطرة على المعارك الجوية والبرية.

قدرات صواريخ LMUR ضد الدبابات والتحصينات

أفاد المنشور أيضاً أن صواريخ LMUR أثبتت فعاليتها في ضرب الأهداف المتحركة مثل الدبابات الحديثة М1 Abrams وLeopard 2، بالإضافة إلى التحصينات والمواقع المعادية. وقد تم تأكيد القدرات التكتيكية والفنية العالية لهذه الصواريخ خلال استخدامها في العملية العسكرية الخاصة التي يخوضها الجيش الروسي، ما يثبت أنها واحدة من أكثر الأسلحة الموجهة دقة وفتكاً في الترسانة الروسية.

المواصفات الفنية لصواريخ LMUR

تزن النسخة الأساسية من صاروخ LMUR حوالي 105 كغ، ويحتوي على رأس حربي شديد الانفجار بوزن 25 كغ. يتميز هذا الصاروخ بقدرته على التحليق بسرعة تصل إلى 230 كم/سا، مما يتيح له إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 14,500 متر. هذه الخصائص تجعل LMUR سلاحاً فائق التطور، قادراً على تلبية متطلبات ساحة المعركة الحديثة.

تشكل التحديثات الأخيرة على صواريخ LMUR جزءاً من استراتيجية روسيا لتعزيز قوتها العسكرية والتكيف مع التحديات المستقبلية. من خلال تحسين مدى ودقة هذه الصواريخ، يظهر الجيش الروسي قدرته على مواجهة الخصوم بفعالية أكبر، سواء على مستوى الدبابات أو التحصينات المعادية.