اختتم رواد فضاء وكالة ناسا ورائد فضاء من وكالة روسكوزموس بنجاح مهمتهم على متن محطة الفضاء الدولية، حيث هبطوا بسلام في مياه خليج المكسيك قبالة سواحل بنساكولا بفلوريدا. وتأمّن الهبوط الآمن للطاقم بفضل فرق سبيس إكس، الذين قاموا بانتشالهم ونقلهم سريعاً لإجراء الفحوص الطبية اللازمة، قبل أن يُنقلوا إلى مقر ناسا.
تفاصيل عودة رواد الفضاء
عاد كل من رواد الفضاء ماثيو دومينيك، مايكل باريت، وجينيت إيبس من ناسا، بالإضافة إلى رائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبينكين من وكالة روسكوزموس، بسلام إلى الأرض فجر اليوم، هبطت مركبة دراجون التابعة لسبيس إكس قبالة سواحل بنساكولا في فلوريدا، وذلك في الساعة 3:29 صباحاً بالتوقيت الشرقي، لتُعلن بذلك نهاية مهمة علمية استمرت سبعة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
إجراءات تأمين وسلامة المركبة والطاقم
بعد هبوط كبسولة دراجون في المياه، باشرت فرق الإنقاذ التابعة لسبيس إكس بتأمين المركبة، حيث تم استخدام قوارب سريعة لضمان سلامتها قبل إخراج الطاقم. ثم قامت السفينة الرئيسية لسبيس إكس برفع الكبسولة إلى سطحها، حيث بقي الطاقم بداخلها، وتلقى أعضاء الطاقم فحوصات طبية أولية فور صعودهم إلى السفينة، عقب ذلك استقل الطاقم مروحية لنقلهم إلى وجهتهم التالية، حيث ركبوا طائرة متجهة إلى مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن.