علي مرتضى يكشف تداعيات التهديدات الإسرائيلية على عمله الميداني ويتحدى العدو

علي مرتضى يطلب الدعاء والسماح

بعد أيام من الغياب عن شاشات التلفزة والإضاءة على تطورات الميدان، أطل الإعلامي علي مرتضى على جمهوره العربي، مساء أمس الاثنين، في تقرير مقتضب حول مستجدات الحرب الإسرائيلية في جنوب لبنان.

حيث اقتصر تقريره على عرض المستجدات وبحث المعطيات دون الكشف عن أسباب غيابه الذي استمر لأزيد من ثلاثة أيام.

علي مرتضى والغياب القسري

إلا أن الإعلامي علي مرتضى أبان صباح اليوم الثلاثاء، أسباب غيابه عن الظهور اليومي من محيط أرض المعركة، كاشفاً أن التهديدات الإسرائيلية أتت ثمارها وأثرت في العاملين والقائمين على شؤون النازحين وغيرهم من الصحافيين والمصورين الميدانيين.

حيث غرد عبر تطبيق (X): "خوفاً من الاستهداف، تم الطلب منّي وفي أكثر من مكان بالمغادرة، ولم أعد أستطيع العمل في المكان الذي يتجمّع فيها صحافيون في صور- جنوب لبنان، خوفاً على النازحين في تلك المنطقة.".

وأكد أن الحال ذاته في العاصمة اللبنانية، مضيفاً: "وفي بيروت، طلب منّي المغادرة من نقاط حاولت العمل منها، بكل حُب وتضامن طبعاً وأنا متفهّم لذلك، وصولاً إلى ليل أمس، حيث تم رفض استقبالي في أكثر من مكان لقضاء الليلة فقط، خوفاً من الاستهداف، وأنا أتفهّم طبعاً، خصوصاً أن هذا العدو لا يهمه شيء وقد يقتل في أي لحظة".

وطمئن متابعيه على حاله وحمد الله على وجود أصحاب النفس الإنسانية المُحبة، وأشار إلى وجود وسائل عديدة لتَدَبُر الحال، وذلك قبل أن يؤكد أنه مستعد لتحمُّل أثمان مقارعته لكيان إسرائيل حتى نيِّل الشهادة.

وأضاف: "اللي عم يصير معي مصدر فخر وعز لي، ولو عاد الزمن إلى الوراء، ما كنتُ سأغير شيئاً من أسلوب تغطيتي في هذه الحرب، مهما كانت النتائج، ويكفيني محبة أهلي وبيئتي والجمهور الذي أنتمي له".

وأشار علي مرتضى إلى أن تدوينته التوضيحية، جاءت لتكشف للمتابعين عن الصعوبات التي يعاني منها المراسلون الحربيون، وكيفية بحثهم المستمر عن حلول بديلة للاستمرارية في عملهم وإعادة الزخم لنفوسهم.

علي مرتضى يطلب الدعاء والسماح

وطلب مراسل قناة الميادين من محبيه الدعاء له ومسامحته وعذره على التقصير، وذلك قبل أن يجاهر بيقينه التام بأن القادم كله خير، إذ غرد: "هذا الامتحان سنتخطاه وسنعود أقوى مما كنّا عليه إن شاء الله.. يقيناً كله خير.. علي حاتم مرتضى". 

النهضة نيوز