علي مرتضى يرد على شماتة أفيخاي أدرعي بعد تخلي الناس عنه خوفا من التهديدات الإسرائيلية

علي مرتضى

جاهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بشماتته بمراسل قناة الميادين علي مرتضى، بعد تخلي الناس عنه خوفاً من التهديدات الإسرائيلية.

رسالة شماتة من أفيخاي أدرعي للإعلامي علي مرتضى

إذ غرّد أفيخاي أدرعي شامتاً بانقلاب حال الإعلامي علي مرتضى وكيفية خوف العامة وزملائه الصحافيين من التواجد معه في مكان واحد وعدم استقبال الفنادق له، خوفاً من التهديدات الإسرائيلية له بالملاحقة والاستهداف.

وأبان المتحدث باسم جيش الاحتلال أن واقع حال المراسل اللبناني، ناتج عن غطرسته وإيمانه الكبير بالمقاومة وحاضنتها الشعبية، وذلك قبل أن يعمل بمبدأ "دسِّ السم بالعسل"، ويحرض اللبنانيين على ابن جلدتهم، مُذكراً بتعليق سبق وأن أدلى به خلال تغطيته لإحدى الأزمات الداخلية.

علي مرتضى لـ أفيخاي أدرعي: إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة

وكعادته، اختار الإعلامي علي مرتضى مواجهة العدو، مؤكداً أنه لا يهاب الموت لأنه يعيِّ بأنه المنتصر في هذه الأزمة، مبيناً أن شماتة وتهديدات أفيخاي أدرعي له، تدل على أثر كلمته في نفوسهم ومدى ضعفهم وعدم قدرتهم على مواجهته في ميدان الإعلام.

قبل أن يفاخر بالشهادة ويؤكد أنها كرامة الله لعبده المؤمن الصادق، حيث غرد علي مرتضى رداً على أفيخاي أدرعي: " (الصورة أدناه) إعلان صريح، علني، واضح، إن جيشه سيقتلني أينما وُجدتُ على الأراضي اللبنانية جوابي له ولجيشه: ما هذا الضعف الذي أنتم فيه؟!".

وتابع: " هل سمعتم يوماً أن المقاومة هددت صحافياً في قناة إسرائيلية يوماً؟! رغم انه منذ يومين دخل مراسل قناة إسرائيلية بلدات لبنانية وفجّر بيده منازل لبنانية! ما هذا الجيش الذي يترك المتحدث الرسمي باسمه كل مجريات الحرب ويعلن انه سيقتل مراسل صحفي وناشط على وسائل التواصل الاجتماعي؟ لماذا".

وأشار علي مرتضى إلى سبب استياء الإسرائيلي منه، مغرداً: "لقد نقلتُ وقائع ومعلومات وحقائق عن جبهة تنتصر فيها المقاومة عسكرياً على الأرض، جبهة دُمّر فيها ٤٠ دبابة ميركافا، وقُتل فيها أكثر من ٩٠ جندي وجُرح فيها أكثر من ٨٠٠، جبهة واكبتُ احتراق بعض هذه الدبابات فيها وعلى الهواء مباشرةً.. فكان الحل عند المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي (فيخو) هو أن يهدد بقتلي بشكل علني واضح لا لبس فيه..".

وأكد أن الهدف من اغتياله هو اخفاء حقيقة واقع حال الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وتوجه إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مفاخراً ومتحدياً، وقال: "اسمع يا ضعيف.. أولاً إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.. ثانياً يكفيني فخراً أن كلمتي وصلت وأوجعت ودفعتكم للحل الذي تعتمدونه في كل مشاكلكم الكبيرة والصغيرة.. القتل".

وتحداه قائلاً: "اقتُل ماذا تنتظر؟! اقتل وسجل لي انتصار كلمتي على فوهات مدافعك.. اقتل واكتب لي جنّة اتمناها ولقاء مع الأحبة انتظره منذ زمن.. اقتل.. فوالله ما قتلُك الى ضعف وما شهادتي إلّا انتصار..". 

النهضة نيوز