أهم العلامات التي تشير إلى اختلال التوازن الهرموني لدى النساء

اختلال التوازن الهرموني لدى النساء

تعتبر الهرمونات من العناصر الأساسية التي تنظم العديد من العمليات الحيوية في جسم الإنسان، وخاصة لدى النساء. في هذا السياق، تناولت خبيرة الصحة، جايمي، موضوع  اختلال التوازن الهرموني وعلاماته الشائعة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. فيما يلي، نستعرض تفاصيل هذا الموضوع وأهم العلامات التي قد تشير إلى وجود خلل هرموني.

ما هي الهرمونات ودورها في الجسم؟

تنتج الهرمونات عن طريق جهاز الغدد الصماء، حيث تُطلق في مجرى الدم لتلعب دورا حيويا في تنظيم عمليات متنوعة مثل الشهية، التمثيل الغذائي، دورات النوم، الدورة الإنجابية، الوظيفة الجنسية، درجة حرارة الجسم، والمزاج. وعندما تكون مستويات هذه الهرمونات مرتفعة أو منخفضة بشكل مفرط، يحدث خلل يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة.

أعراض اختلال التوازن الهرموني

تحدثت جايمي، أخصائية العلاج الطبيعي السريرية التي تُشارك نصائحها عبر حسابها على "تيك توك" تحت اسم @nourishingapothecary، عن الأعراض التي قد تشير إلى وجود اختلال هرموني، وأكدت أن هذا الأمر يستدعي اتخاذ إجراءات لمعالجته. ومن الأعراض التي ذكرتها:

تقلبات المزاج: الشعور بالقلق أو الاكتئاب بشكل متكرر.

فترات الحيض الغزيرة أو المؤلمة: قد تعاني النساء من تغييرات في نمط الدورة الشهرية، مثل زيادة النزيف أو الألم.

انخفاض الرغبة الجنسية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية على الرغبة الجنسية للمرأة.

الأرق وسوء نوعية النوم: قد تعاني النساء من صعوبة في النوم أو من نوم غير مريح.

زيادة الوزن غير المبررة: قد تلاحظ بعض النساء زيادة في الوزن دون تغيير في النظام الغذائي أو مستوى النشاط.

مشاكل في الجلد: مثل ظهور حب الشباب أو جفاف البشرة.

مشاكل في الخصوبة: قد يكون انخفاض مستويات الهرمونات مرتبطًا بصعوبات في الحمل.

الصداع: شكاوى من الصداع المتكرر قد تشير أيضًا إلى اختلال في مستويات الهرمونات.

ضعف في العظام: قد يساهم انخفاض الهرمونات في زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.

جفاف في المهبل: وهو عرض شائع قد يؤثر على الراحة الجنسية.

أهمية الانتباه إلى هذه العلامات

تعتبر هذه العلامات بمثابة إشارات هامة يجب أخذها بعين الاعتبار. إذا لاحظت المرأة أيًا من هذه الأعراض، يُنصح بالتوجه إلى مختص للحصول على الدعم والعلاج المناسبين. التفاعل السريع مع هذه العلامات يمكن أن يساعد في استعادة التوازن الهرموني وتحسين جودة الحياة.