أضاءت الفنانة ريتا حايك على خبايا قصة السيدة "هنا" وواقعها المُر الذي تعيشه جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على لبنان، وذلك في منشور مقتضب عبر أحد حساباتها الرسمية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ريتا حايك تكشف عن معاناة النازحة "هنا"
كتبت في نصِّه تقول: "هيدي هنا.. تهجرت من بيتها وقاعدة حالياً ببناية العازرية مع أكثر من 3 آلاف عيلة.. هنا فقدت أمها وما قادرة تروح تدفنها".
ريتا حايك عن النازحة هنا: بتعطيني أمل بلبنان
وكشفت ريتا حايك عن قوة النازحة اللبنانية "هنا" وكيفية تعاملها مع الفاجعة وتجيير الحزن إلى عجلة عطاء واستمرارية وأمل بالغد، إذ أضافت: "بس من وقت ما شفتها لهَنا والبسمة على وِجها، حضّرت لي أطيب قهوة وقعدنا دردشنا وخبّرتني عن إنّه كيف عم بتقضّي وقتها تعطي دروس أونلاين للأولاد بلا ولا أيّ مقابل، وهوسها إنّه الكلّ يتعلّم وما يخسروا السّنة الدّراسية".
وأوضحت النجمة الشهيرة مدى تأثرها باللقاء وكشفت انعكاساته عليها، مؤكدة أنها تفاءلت خيراً بالإنسانية وبالوطن، مضيفة: " هَنا بتعطيني أمل بالإنسانية.. هَنا بتعطيني أمل بلبنان".
ريتا حايك نجمة فيلم البرابرة
وعلى الصعيد الفني، خاضت ريتا حايك مؤخراً بطولة الفيلم الفرنسي "البرابرة" للمخرجة جولي دلبي، الذي عرض في مهرجان كان الدولي السينمائي في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وأعربت النجمة اللبنانية عن سعادتها الكبيرة بهذه البطولة وبالتعاون الذي جمعها مع المخرجة الفرنسية الشهيرة.
وأشارت إلى أهمية العمل، كاشفة أنه يضيء على العنصرية في الغرب وازدواجية معاييره، حيث تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى الفرنسية التابعة لمنطقة "بروتاني"، يستعد السكان لاحتضان عائلة لاجئة من أوكرانيا، فيفاجؤوا في النهاية بأن العائلة سورية وتحدث سلسلة من الأحداث المضحكة المبكية توجه رسالة إنسانية عميقة تدعو للتأمل في مآسي الشعوب التي تعاني من الحرب والتعاطف معها، بصرف النظر عن هويتها. (مونت كارلو الدولية)
ريتا حايك نجمة مسرحية فيزيا وعسل
وكان آخر اعمال الفنانة اللبنانية ريتا حايك على صعيد المسرح، مسرحية "فيزيا وعسل" التي قدمتها على خشبة مسرح المدينة، وذلك تحت إدارة وإشراف المخرجة لينا خوري، وبمشاركة النجم آلان سعادة.
