توعدت إيران اليوم الإثنين، بأنها ستستهدف المنشآت النووية الإسرائيلية السرية، كرد فوري على أي اعتداء على المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أن هذه القدرة جاءت بسبب الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل إسرائيل حول منشآتها النووية وتم نقلها للداخل الإيراني.
حيث أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في بيان له، بأن بنك أهداف الكيان الإسرائيلي بات على طاولة القوات المسلحة الإيرانية.
وأضاف البيان: "إن الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة بين العمل الاستخباري والعملياتي، قد مكن مجاهدي الإسلام من الرد الفوري على أي اعتداء محتمل من قبل الكيان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرية، وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء."
عملية استخباراتية إيرانية ضد إسرائيل تكشف المنشآت النووية الإسرائيلية
ومن جهته اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بأن الضربات الصاروخية ضد إسرائيل ستصبح أكثر دقة بعد المعلومات الأخيرة حول المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إيران تمكنت من تنفيذ عملية استخباراتية نوعية ضد إسرائيل، أسفرت عن الحصول على كمية كبيرة من الوثائق الاستراتيجية، تمثل كنزا ثمينا من المعلومات الأمنية والنووية والعسكرية.
وكانت إيران قد كشفت في وقت سابق عن تنفيذها عملية استخباراتية حصلت عبرها على ما قالت بأنه كنز من المعلومات الاستراتيجية والعملياتية والعلمية للكيان الصهيوني.
وتحدث وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، عن تفاصيل العملية بالتأكيد على أن الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية من داخل إسرائيل تتعلق بمنشآتها النووية ونقلت إلى داخل البلاد وسيتم نشرها قريبا.
ولفت إلى العملية التي مكنت إيران من الحصول على هذه الوثائق بالقول: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول، وأصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية."