يترقب الجميع، بيان المتحدث باسم القوات اليمنية يحيى سريع، لإعلان آخر التطورات التي حققتها القوات في الميدان، وكبدت التحالف السعودي وحلفائه، خسائر مادية وبشرية قياسية، بعد تحقيق تحولاً مفصلياً في مسار سير الحرب، بعد 5 سنوات من اندلاعها.
مراقبون يرون، أن منطقة شرقي صنعاء، تحمل مفاجآت من العيار الثقيل، لكن لم يجرِ حتى الآن الكشف عنها، بعد تجريد التحالف وحلفائه، من آلاف الكيلو مترات. وأن التحول الأخير في ميدان الحرب، وفرّ للقوات اليمنية، اقتحام أبواب مدينتَي مأرب وحزم مركز محافظة الجوف، وإقفال بوابة صنعاء الشرقية بالسيطرة على آلاف الكيلومترات وضرب معقل العاصمة العسكرية والاقتصادية للمعسكر السعودي.
في المقابل، تهدد وزارة الدفاع التابعة للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، والحلفاء السعوديين، ببدء وشنّ حرب ضروس في الجوف.
بالتوازي مع هذه التهديدات، سيطرت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية على مديرية مجزر المهمة بالنسبة للمعسكر السعودي.
الآن، مع استمرار الاشتباكات، تشرف القوات اليمنية واللجان الشعبية، ناريا، على مدينتَي مأرب والجوف. وقعطت خطوط الامداد عنهما، فيما المعروف الآن، أن بيان سريع، سيعلن تحولا مفصليا في ساحة الحرب مع التحالف السعودي.
النهضة نيوز