بعد اتهامه بالفساد.. الكنيست يمنح الوزير السابق حاييم كاتز الحصانة

الوزير السابق حاييم كاتز الوزير السابق حاييم كاتز
 صوت المشرعون الإسرائيليون مساء اليوم الاثنين على منح الوزير السابق حاييم كاتز من حزب الليكود  حصانة تشريعية من الملاحقة القضائية، و ذلك بعد تضارب الأنباء وزيادة الاتهمامات باستغلاله لنفوذه لتحقيق مكا

 صوت المشرعون الإسرائيليون مساء اليوم الاثنين على منح الوزير السابق حاييم كاتز من حزب الليكود  حصانة تشريعية من الملاحقة القضائية، و ذلك بعد تضارب الأنباء وزيادة الاتهمامات باستغلاله لنفوذه لتحقيق مكاسب شخصية .


إذ رفعت بحقه قضية اتهم فيها بوجود انتهاكات اقتصادية خلال عمله السابق كوزير للعمل و الشؤون  الاجتماعية .
وصوت الكنيست على طلبين منفصلين للحصانة رفعهما كاتز، وفي البداية ، جادل كاتز بأنه يجب أن يمنح "حصانة حقيقية" لأن أفعاله كانت جزءا من عمله كعضو في الكنيست ، قد نفذها بحسن نية .

و قد وافق المشرعون على طلبه الأول في تصويت بنسبة 62-43 مع امتناع عضوين عن التصويت . و كان من بين أعضاء البرلمان الذين صوتوا مؤيدين للطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، و هو من حزب ليكود السياسي اليميني أيضا تماما مثل كاتز .
أما الطلب الثاني الذي جادل فيه كاتز ، هو أن لجنة الأخلاقيات بالكنيست قد قامت بالفعل بتوجيه اللوم إليه و توصلت إلى أنه لم يستغل نفوذه الشخصي أو الأموال العامة خلال فترة عمله كوزير ، و قد حصل على 63 صوتا مؤيدا مقابل 42 صوتا و امتناع واحد عن التصويت .

وكان المدعي العام أفيشاي ميندلبليت قد ضغط من أجل اتهام كاتز بالاحتيال و خرق الثقة العامة بزعم الترويج لتشريعات لصالحه، بينما يخفي استغلاله لنفوذه من لجان الكنيست ، فعلى وجه الخصوص ، لم يتم الكشف عن تلك الأمور للجنة العمل و الرفاه و الصحة و لجنة أخلاقيات الكنيست .

و قد أخبر كاتز الكنيست أنه لا هو ولا آري استفادا من إصلاح 2010 ، لكنه ارتكب خطأ بعدم الكشف عن علاقته مع آري قبل التصويت .
لن تكون الحصانة الممنوحة سارية إلا في انتخابات الشهر المقبل ، و بعد ذلك ، إذا كان مندلبت لا يزال يرغب في توجيه الاتهامات لكاتز ، فسيتعين على كاتز طلب الحصانة من الكنيست الجديد الذي سيؤدي اليمين الدستورية بتاريخ 16 مارس .

النهضة نيوز - بيروت