يبدأ وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أول زيارة رسميه له إلى دول الشرط الأوسط لإجراء محادثات في السعودية وسلطنة عمان، متعلقة بالتجارة وقضايا حقوق الإنسان والتغير المناخي، اضافة للحبث في التعاون الثنائي المشرك .
وتهدف الزيارة إلى إعادة التأكيد على روابط بريطانيا بالمنطقة مع سعيها لتعريف دورها الجديد على الساحة العالمية بعد انفصالها عن الاتحاد الأوروبي (البركست) في يناير كانون الثاني 2020، وهو ما يلقي مهام كبيرة على عاتق حكومة بوريس جونسون، لتأمين كافة المتطلبات الاقتصادية للبلاد بعيدا عن التحالف الأوروبي.
وقال راب في بيان له "الخليج مهم لأمن المملكة المتحدة، وتحمل المنطقة أيضا فرصا هائلة للبريطانيين، وترغب عمان والسعودية في تنمية قطاعات هامة مثل الصحة والتعليم والثقافة وهي قطاعات ستقود فيها بريطانيا العالم".
وأضاف الوزير راب "أتطلع إلى بحث التجارة المتبادلة والأمن الإقليمي والتغير المناخي وحقوق الإنسان في هذه المنطقة الحيوية للعالم".
وسيتوجه راب إلى عمان أولا لإجراء محادثات مع السلطان الجديد هيثم بن طارق و وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي.
وسيجري الوزير بعد ذلك مباحثات ثنائية في السعودية تتناول التجارة ورئاسة المملكة السعودية لقمة مجموعة العشرين واستضافة بريطانيا لقمة للمناخ.
النهضة نيوز