قتل ثلاثة أشخاص على الأقل بعد ظهر اليوم الاثنين في انفجار استهدف مباراة لكرة القدم في إقليم خوست جنوب شرق أفغانستان و لم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجوم.
حيث وقع حادث اليوم بعد فترة وجيزة من تصريح حركة طالبان بأنها ستنهي الهدنة الجزئية ضد قوات الأمن الأفغانية و ستستأنف عملياتها الهجومية ضدهم.
فقد قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد: إن "الحد من العنف قد انتهى الآن، و ستستمر عملياتنا كالمعتاد. فوفقا للاتفاق بين الولايات المتحدة و حركة طالبان، لن يهاجم مجاهدينا القوات الأجنبية و لكن عملياتنا ستستمر ضد قوات إدارة كابول و حكومتها".
و وقعت الولايات المتحدة و حركة طالبان يوم السبت الماضي، اتفاقية تهدف إلى إنهاء النزاع في أفغانستان لكن الحكومة الأفغانية لم تتم دعوتها لتكون من الموقعين عليه أو لحضوره حتى. و بموجب شروط الاتفاقية، ستغادر القوات الأجنبية أفغانستان في غضون 14 شهرا من توقيعها.
و يأتي هذا العمل "الإرهابي" بعد يوم من إعلان الرئيس أشرف غني أنه سيواصل الهدنة الجزئية إلى أن تبدأ المحادثات بين المسؤولين الأفغان و حركة طالبان في 10 مارس.